تحدد إجابتك على هذه الأسئلة العشرة من أنت.
هل تؤمن بإنسانية الإنسان؟
هل تؤمن بحريته؟
هل تؤمن بحقوقه غير القابلة للتصرف بها؟
هل تعادي كل من يلتف عليها أو يحاولإسقاطها وإلغائها، وشطبها من القوانين والدساتير والاعراف؟
هل هادنت أنظمة الطغاة ثم ندمت على فعل ذلك؟
هل وقفت في الصف المعادي للعنصرية والإستبداد؟
هل لديك موقف معادي من الشوفينية والقومية العرقية والدينية والقبلية؟
هل ظلمت أخاك يوما، ثم اعترفت بما اقترفت، وامتنعت عن الظلم؟
هل أكرمت أخاك الأنسان، وامتنعت عن الحط من إنسانيته للونه واسمه وجنسه وعرقه ومكان إقامته؟
هل تسعى إلى التعبير عما يختلح في روحك من عواطف، وما يجول في عقلك من أفكار دون خوف من العواقب؟
إذا أجبت بنعم عن الأسئلة العشرة، فانت ثائر حقيقي، توجه فورا إلى ميادين التحرير والحرية والتغيير في بلدك.
إن أجبت عن نصفها بنعم: هناك ضرورة قصوى لك للمرابطة في هذه الميادين، لإعادة تأهيل ذاتك.
إن أجبت بلا عن كل الأسئلة، فأنت مرشح لأن تكون عضوا في الثورة المضادة، فاحذر من غضبة الشعب عليك.
0 comments:
Post a Comment