Pages

Tuesday, May 31, 2011

ورقة الحراك الشبابي الفلسطيني في غزة


هذه احدى الاوراق التي كان من المفروض تقديمها اليوم الثلاثاء في مؤتمر الحراك الشبابي والمصالحة  في مركز رشاد الشوا في مدينة غزة- والذي كان برعاية منظمة التحرير الفلسطينية - مركز التخطيط الفلسطيني
والذي الغته الشرطة في غزة. وقد أعدها الناشط أحمد عرار
وتتمحور هذه الورقة حول عملية بناء المجتمع والدولة, كجزء من الخطة الفلسطينية قبل استحقاق سبتمبر القادم, وتتعهد الورقة بأن يقوم الشباب بدور أساسي في هذه العملية. والورقة توجه انتقادات عامة إلى السلطة وكذلك حركة حماس, وتعترف بوجود أزمة بنيوية في المجتمع الفلسطيني وضعف المواطنة فيه. فيختزن في أعماقه حالات من الفوضى, وغياب قيم التعايش وضعف الهوية الوطنية الفلسطينية. وذكرت الورقة أن السلطة الفلسطينية أهدرت هذه القيم, وأن المجتمع لم يبذل جهودا للمحافظة عليها.
ونورد أهم ما جاء في الورقة
متطلبات الدولة في المرحلة المقبلة:
إن عملية بناء المجتمع والدولة تتطلب العديد من البرامج والرؤى لتحقيق مجتمع مدني وديمقراطي.
والمقصود ببناء الدولة هو إنشاء مؤسسات حكومية جديدة وتقوية الموجود منها، وفق خطة وطنية شاملة. تنبذ وترفض كافة أساليب العنف في التعبير عن أي موقف سياسي وكذلك رفض المساهمة في نشر ثقافة العنف والتبرير لها ايدولوجيا مهما كانت الأسباب والأهداف والجهات التي تشجعها وتمارسها.ومكافحة التطرف فكريا وتعليميا وعدم الاكتفاء بالحل الأمني.
وذلك من خلال ترسيخ قيم الهوية الفلسطينية ونشر ثقافة وطنية وتطوير المناهج التعليمية في المراحل التعليمة الأولى إضافة إلى إعادة النظر في بعض المقررات الجامعية، وإدخال تعديلات عليها بهدف توافقها مع الهوية الوطنية الفلسطينية.
إن البحث والعمل الجاد في التأسيس للمشروع الوطني الفلسطيني هو ما يمهد لبناء دولة القانون المؤسسة على أساس التعددية السياسية والثقافية وصيانة حقوق الإنسان أفراد وجماعات. إضافة إلى التخلي عن كافة رواسب ونزاعات الاستئثار والسيطرة واحتكار السلطة في مجتمعنا الفلسطيني. وإنهاء عملية المحاصصة.
لأن مشروعية أي سلطة قائمة أو مستقبلية تأتي من إرادة الشعب وهو يترجم عمليا في الانتخابات الحرة والديمقراطية ضمن سياق وطني.
ولضمان مشاركة الجميع يجب أن يتم إقرار حق التواصل والحوار المستمر بين الشعب وسائر القوى الوطنية والسياسية والتحاور في كافة المواضيع والتفاصيل التي تهم المواطن والوطن وصولا إلى ثوابت وتوافقات تناسب وترعى وتطور من قبلهم ولا ترتهن لأي تدخل أجنبي. واقترح بان يتم بث لقاءات المجلس التشريعي القادم على التلفزيون.
بناء مؤسسات مجتمع مدني نزيهة ووطنية:
على الدولة أن تسعى بشكل دائم  من اجل تحسين الأوضاع المعيشية وبناء إستراتيجية وطنية  لتوزيع الفرص الاقتصادية بإنصاف ومواجهة البطالة. وإنفاذ قانون الخدمة المدنية، إضافة إلى تعديل قانون رعاية الشباب بما يخدم مصالحهم.
كما عليها أن تعمل على تطوير مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، وتأسيس هيئة رقابية عليها، ولا اقصد هنا دور وزارة الداخلية في الرقابة المالية وإنما رقابة حول برامج وأنشطة هذه المؤسسات ومدى توافقها مع متطلبات واحتياجات المجتمع. تعمل هذه الهيئة على وضع خطة لمدة خمس سنوات، وتقوم هذه الهيئة باستلام كافة أموال المانحين الغير مشروطة طبعا وتقوم بتوزيعها على المؤسسات بناء على دراسة لاحتياجات المجتمع وبناء على تخصص المؤسسات وتوزيعها الجغرافي. وخاصة منها المتعلقة بقضايا الشباب والمرأة.
كما يجب أن يتم إنشاء مرصد للشباب الفلسطيني يهدف إلى إيجاد قاعدة وبنك للمعلومات وذلك لتسهيل عملية اتخاذ القرارات بشان المشاريع والاحتياجات خاصة في عملية إعادة الأعمار، وان يشرف على المركز جهات حكومية وجهات مستقلة أيضا، كما يجب أن يكون للشباب الدور الأبرز في عملية إنشاء هذا المرصد.
هيكلة الأجهزة الأمنية:
 من الملفات الهامة التي يجب معالجتها وان تحظى بأولوية ملف الأجهزة الأمنية. فللأسف لازلنا نحبو ببطء شديد نحو نظام المؤسسات وتعزيز فصل السلطات. فقد شهدت المرحلة السابقة تعاطيا سلبيا من قبل طبقتنا السياسية الحاكمة مع ملفات البناء الإداري والقانوني. وتداخل صلاحيات هذه الأجهزة.أن المشكلة الرئيسة  تكمن في أن إعادة بناء القطاع الأمني وهيكلته تتم من دون حوكمة ديمقراطية ونظام دستوري. ومع أن حكومة فياض في الضفة الغربية وحكومة هنية في غزة تؤكّدان على الالتزام الصارم بسيادة القانون والاحترام الحقيقي لحقوق الإنسان، إلا أن افتقارهما إلى الضوابط والتوازنات الدستورية - ووجود رقابة تشريعية وقضائية ضعيفة - يجعل هذا الالتزام صعباً. فضلاً عن ذلك، يتفاقم ضعف السيطرة المدنية على قوات الأمن، خصوصاً وأن الصراع السياسي الداخلي كان يشتد في الضفة الغربية وكانت الأسلمة في غزة تتزايد مع الفارق بين حكومة د. سلام فياض فقد استطاعت تحقيق مستوى أفضل على صعيد المؤسسات وعلى صعيد النزاهة ومكافحة الفساد إلا أن هذا النجاح لا يعني شيء إذا كان منفصلا عن قطاع غزة
إن هذه المعضلة التي استمرت خلال الأربعة أعوام الماضية من الممكن أن تستمر حتى في ظل حكومة موحدة ما لم تُتَّخّذ جملة خطوات عملية منها - إعادة دمج قوات أمن السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمان سيطرة الحكومة على الأمن في غزة والضفة ووضع رؤية جديدة للأمن القومي من خلال إشراك أصحاب المصلحة كافة. إضافة إلى تقليص عدد الأجهزة وعدد الأفراد المنسبين إليها.



الثورة السورية الأكثر تميزا بين الثورات العربية




تتوالى الأنباء الآتية من سوريا، وقد صارت الاحتجاجات ثورةً لا يمكن إنكارها. ويتوارد موقف الناس من هذه الثورة؛ ما بين داعم للشعب ومؤيد للنظام، فيما يسجل المراقبون للحراك السوري علامات تميزه عن سوابقه في كل من تونس ومصر واليمن وليبيا.
ثورة مميزة! 

لقد تميزت الثورة السورية؛ بأنها الأكثر حراكاً بين الثورات العربية السابقة والحالية، صحيح أن احتشاداً لمئات الآلاف في ميدان هام لم يُسجل بعد- بسبب وحشية القمع-، لكن الصحيح أيضاً أن ما من منطقة في البلاد إلا شهدت تظاهرة أو اعتصاماً، والصحيح أيضاً أن الثورة السورية سجلت في يوم واحد (جمعة حماة الديار) أكثر من 130 تظاهرة، في المناطق المختلفة لسوريا، وأن الاحتجاجات لم تعد تقتصر على يوم الجمعة، أو ترتبط حركتها بالشمس، ففي الليل تظاهرات كما في النهار، وفي الجمعة تظاهرات كما في باقي أيام الأسبوع. إنها الثورة الأكثر عطاءً من المدنيين حتى الآن، وهي تواجه النظام الأكثر وحشية في قمع التظاهرات، مدعّماً بخبرات إيرانية، فضلاً عن أنها الوحيدة من بين أخواتها الثورات العربية، التي لم تحظ بدعم من الجيش أو بعضه، كما جرى في تونس ومصر
انحياز كامل من الجيش)، وليبيا واليمن (انحياز جزء من الجيش).)
ومع ذلك فإن الثورة السورية هي الأكثر خذلاناً لجهة التأييد الخارجي الواجب لها, بين الثورات العربية كلها, وهي الثورة الوحيدة المحرومة من "سلاح" الإعلام، الذي كان متواجداً لحظة بلحظة في مصر -على سبيل المثال-، لذا فإن أبناءها يستحقون أسمى الاحترام لأنهم أثبتوا- مع بالغ الاحترام لجميع الثوار الحاليين والسابقين- أنهم الأكثر شجاعة ونخوة وصبراً, إذ يكفيهم أنهم يتلقون الرصاص الصائب على الرؤوس مع كل صرخة حرية, ويواجهون بصدورٍ عارية جنازير الدبابات مع كل تظاهرة سلمية.
من أجل ذلك؛ فإنه لا يمكن اعتبار الثورة في سوريا مجرد ملف سياسي تختلف حوله الاجتهادات, ولا مجرد ظاهرة اجتماعية في سياق التاريخ تختلف في أسبابه الآراء... الثورة السورية هي قضية إنسانية, وأخلاقية, ودينية أولاً وقبل أي شيء. إنها قضية المظلوم في دعائه على الظالم, وروعة النضال من أجل الحرية, إنها الصراع بين الحق والباطل بأوضح مظاهره المعاصرة, ولا يمكن لإنسان يدرك معنى الإنسانية, ولا لصاحب خلق يلتزم بالحد الأدنى منها, ولا لصاحب دين, أي دين، أن يرى ما يجري ثم يكون مع الظالم ضد المظلوم.
لم الخذلان؟ 
إن متابعة يوميات الثورة السورية تفيد أن المحتجين أحرقوا مراكب عودتهم عن الخيار الذي مضوا فيه, وأن شدة القمع لن تزيدهم إلا تصلباً في المطالبة بإسقاط النظام, وأن حركتهم تشهد تقدماً يوماً بعد يوم؛ في حجمها, وزمانها, وتنظيمها, ورقعة انتشارها, وشمولية ألوانها العرقية والدينية, وأن النظام مهما صارع من أجل البقاء- أياماً أو شهوراً أو سنوات- فإنه سينتهي في يوم مشهود، لكن اللافت أنه في الوقت الذي أخرج فيه السوريون أنفسهم من شرانق الخوف المحبوكة حولهم منذ أكثر من أربعين عاماً, متحملين الكلفة الهائلة لذلك, إذا بأشقائهم العرب والمسلمين يتلحّفون برداء الخوف على النفس, والحرص على المصالح, والخشية من فشل الثورة... فيصمتون صمت أصحاب القبور, ويتخاذلون حتى عن كلمة حق واحدة... يا له من عار!
إن نظرة إحصائية للمواقف وللصمت في عالمنا العربي تظهر ذلك بشدة؛ إذ من بين البلدان العربية كلها، لم يخرج موقف واحد يُلقى له بال، أقله في رفض انتهاك حقوق الإنسان وتعذيبه وقتله في سوريا, ولولا موقف مجلس الأمة الكويتي (مطالبة نصف أعضاء البرلمان بطرد السفير السوري في الكويت), لأمكن القول إنه لا يوجد موقف عربي واحد يحسّ بحرارة دماء المدنيين التي تهرق كل يوم بـ"تهمة" المطالبة بالحرية, بل إنه لمن اللافت حقاً أن يُصدر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا عقوبات على النظام السوري, وتُنظم تظاهرات في غير عاصمة غربية أمام السفارة السورية، ثم تبقى السفارات السورية في الدول العربية بمنأى عن تظاهرات منددة أمام مقراتها.
التحركات الشعبية أيضاً بقيت خجولة, حتى أنها لا تكاد تُذكر؛ فأين الجماهير العربية الهادرة؟ وأين الحركات الشعبية لتقوم بأقل الواجب؟! أين ثوار مصر وتونس المنتصرون لينظموا حشداً مليونياً نيابة عن أشقائهم الثوار المقهورين في سوريا؟! بل أين الإسلاميون الذين يقيمون الدنيا, وينظمون تظاهرات احتجاج من أجل انتهاك حقوق أقلية إسلامية في كشمير أو الفلبين أو حتى في الصين... ثم يتخاذلون عن نصرة أشقائهم الأقرب إليهم... في سوريا؟! هل يجوز أن يشعر الغرب –صادقاً كان أم مخادعاً- بـ"الحرج الإنساني" أكثر من العرب والمسلمين؟ وأن يسعى هذا الغرب إلى إدانة النظام السوري في مجلس الأمن ثم تتحفظ منظمة المؤتمر الإسلامي على بند يحمّل السلطات السورية مسؤولية ما يجري؟ ثم أين هي جامعة الدول العربية؟ وهل يجوز أن يكون صوت المجموعة العربية في مجلس الأمن –ممثلاً بلبنان- متضامناً مع النظام السوري بدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب السوري؟! ثم كيف لمعممين يقرؤون قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾ ثم يصمتون أو يدعم بعضهم الظالم على المظلوم؟ كيف يمكنهم أن يخونوا الله ورسوله بهذا المستوى ثم يتصدرون للمنابر والإمامة؟
لقد قطعت الثورة السورية مرحلة إمكانية الاجتثاث, لكن يوم الحصاد ما زال بعيداً -بالحسابات البشرية- غير أنه لا توجد إمكانية للرجوع, فإما أن يسقط النظام بالثورة، أو بقبوله التغيير -المفضي إلى إسقاطه حتماً- وإما إن تذبح حرية وكرامة الشعب السوري من جديد.
أهل النخوة في سوريا قرروا, ولهم على أمتهم واجبٌ ... إن تأخر, فإنه لا يصح أن يغيب, ولسوف يسألنا الله أفراداً وجماعات؛ كيف سمعنا استغاثة الأطفال ونحيب النساء وأنين الرجال, ثم ذهبنا إلى فُرُشنا لننعم بالنوم.
ادي شامية - بيروت اوبزرفر

سماء غزة تمطر سمكا


د. فايز أبو شمالة
أينما جلت ببصرك على مفارق الطرق في قطاع غزة، ترى السمك الطازج معروضاً للبيع، وكأن سماء غزة تمطر سمكاً، حتى صار ثمن كيلو السردين الذي تشتهيه الأنفس في رام الله عشرة شواكل فقط، ونفس المبلغ ثمن كيلو "المليطة" أو "الطرخونة"، وصار ثمن سمكة "الجرع" الفاخرة التي تزن كيلوجرام أقل من عشرين شيكلاً.


كلي وأشربي يا غزة، وقرّي عيناً، وأنت ترين كل الذي كان ممنوعاً عليك قبل سنوات قد توفر بأسعار أقل من أي بلاد على وجه الأرض، ولاسيما تلك الأشياء المهربة من الأنفاق، والتي تصل إلى غزة بلا ضرائب، وعلى سبيل المثال: تشتري غزة السيارات المهربة من مصر وليبيا بأسعار أقل من السيارات الواصلة من المعبر الإسرائيلي، وتشتري الخشب المهرب من الأنفاق بأسعار أقل بكثير من الخشب الواصل من المعبر الإسرائيلي، وتشتري غزة الحديد المهرب عبر الأنفاق بقيمة 3400 شيكلاً، بينما تشتري الحديد الواصل من معابر إسرائيل بمبلغ 4000 شيكل، وقد بلغ سعر طن الأسمنت الواصل من الأنفاق 520 شيكلاً، بينما سعر طن الأسمنت الواصل من معابر إسرائيل بلغ 545 شيكلاً. هذا ما أشار إليه مدير اتحاد الصناعات الإنشائية فريد زقوت.

وأضيف إلى ما سبق، أن سعر لتر البنزين في غزة 2 شيكل، بينما هو في رام الله 7 شواكل تقريباً، وسعر لتر السولار في غزة شيكل ونصف، وثمنه في رام الله 5 شواكل تقريباً، وثمن علبه السجائر في غزة 8 شواكل بينما ثمنها في رام الله 18 شيكلاً تقريباً.

وأضيف: ثمن كيلو الطماطم في غزة أقل من شيكل، وكذلك ثمن البطاطس، والخيار، وبلغ سعر البطيخ إنتاج غزة شيكل لكل كيلو بطيخ، وكذلك البصل والملوخية، والكوسا، وبلغ سعر كيلو اللحمة أقل من 40 شيكلاً، ووصل سعركيلو الدجاج 9 شواكل.

لو سألني القارئ: ماذا تهدف من وراء هذه المقارنة، وهذا الإطراء على حال غزة؟
أقول: كثر حديث المسئولين الفلسطينيين عن الخراب الذي لحق بغزة، وسال دمعهم على أوضاعها الباكية في ظل الانقسام، وحرصوا على الربط بين المصالحة الفلسطينية وبين ملايين الدولارات التي سيحضرونها لتعمير غزة، وكأن غزة خاوية على عروشها، ولم تقم برصف شوارعها في ظل الحصار، وكأن المصالحة إنقاذ مادي للناس، وانفراج حياتي!

لقد حرصت على المقارنة بين حال غزة وحال غيرها، كي يعرف القاصي والداني أن غزة تعيش بألف خير، وهي عامرة بإرادة رجالها الحقيقيين، وحاجتها إلى إنهاء الانقسام لا بهدف التعمير، وضخ الملايين، وإنما الهدف من المصالحة هو الحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وحماية أرض الضفة الغربية التي تتسرب للمستوطنين، وتعزيز روح المقاومة لدى الشعب الذي عاف الاحتلال، والاغتصاب، وكل من له علاقة ود مع إسرائيل.

وأضيف: لتخرب غزة، ويتقوض بنيانها إذا كان الهدف من المصالحة هو تعمير غزة دون الصلاة ركعتين في محراب المقاومة، لتحرق غزة إذا كان الهدف من المصالحة هو ملايين الدولارات، وليس ملايين الرجال الزاحفة بالكرامة إلى فلسطين، والباحثة عن يافا العربية وصفد المنسية والسوافير، والجورة، وعراق المنشية.
ملاحظة ميدانية: لقد بلغت أجرة صالة الأفراح في الليلة الواحدة خمسة ألاف شيكل، أي ما يعادل 1500 دولار!. فهل غزة جائعة للمال، أم ينبض قلبها شوقاً للمحبة، ومعانقة البنادق للرجال؟

 




من مذكرات مواطنة في رحم الثورة في تعز




1-عجوز من الليمون

خرجت من سوق أبو الذهب ..الكائن في شارع 26 سبتمبر..الكائن في
تعز..الكائنة الحية والميتة في الجمهورية اليمنية ، كان يفترش الرصيف
هناك ومعه كالعادة شوال مكتظ بليمون وكعادته هذا العجوز ظل ينادي على
المارة بذاك الشارع وعلى الداخلين والخارجين من المركز عارضا بصوته طعم
ليموناته. كثيرة هي المرات والليمونات التي ابتعتها منه ، في هذه المرة
وقفت لابتاع الليمون منه وإذ به يبيعني الليمون وأكثر ..وقفت لابتاع منه
فإذ بي أبيعه دمعي عندما سمعته يردد بصوت مر يوشك أن يعتصر حمضا دمعيا
ليموناتي طازجات حامضات عبرت بهن ثلاثين نقطه !!نعم فقط ثلاثين نقطة
تفتيش من أبين حتى تعز مع العلم أنهن فقط ليمونات عزل..طازجات وحامضات.

2- وطن للتخزين

تعالت الأصوات ..ارحل ..الشعب يريد إسقاط النظام ..وليرحل الظلام
وتعالت بعدها حدة الانتقام..
قلقت من الوضع فقررت الاستعداد لقادم الأيام.
كأم توجهت إلى محل البهارات فلفل وكمون.. زعتر وينسون و...
ثم توجهت لصيدلية.. دواء لسعال وآخر للحمى وثالث لزكام, وككاتبه
توجهت للمكتبة أوراق وأقلام.. دبابيس ومرسام
ثم توجهت للبقاله الكثير من الجبن والزيتون والشامبو والصابون ..
وكزوجه توجهت لمحل التجميل بودر للوجه وآخر لتعطير وظلال للعين بلون
الأصيل.
وهكذا انتهيت تقريبا من المهام وإذ بي أقف في تقاطع شارع أدور حول نفسي
وتدور عيناي معي حول المَحال تبحث عن آخر طلب لتخزين شبه مُحال : الكثير
من الأمن والاستقرار وكِسرة وطن.

ياسمين العثمان
كاتبه من اليمن

مرتع الثقافة والإعلام المصري ؛ والنهب العلني


في الوقت الذي تدَّعي فيه حكومات مصر الفقر والإفلاس !؟ وتدور تستجدي جميع دول العالم ؛ طلباً للمساعدات التعسفية المشروطة !؟ وذلك بعد انتهاء مولد حفل تهريب ثروات مصر !؟
وفي الوقت الذي يموت فيه أغلب شعب مصر تحت خط الفقر ؛ والجوع ؛ والأوبئة ؛ والأمراض ؛ والتعمية ؛ والبطش ؛والاحتقار ؛؛؛
مازال حتى الآن جميع لصوص الثقافة والإعلام المصري يرتعون ويسبحون في سيول المال السائب ؛ والنهب العلني بلا حسيب ولا رقيب !! في مهرجان مولد سلب ونهب أموال مصر ؛ في مهزلة علنية مستترة ؛ من المرتبات المليونية الباهظة ؛ والبدلات والحوافز ؛ والصفقات المليونية المستمرة والمتواصلة ..
حيث أن حقيقة وظائفهم ومناصبهم وباختصار شديد ؛ وكما يعرف الجميع ؛ تتلخص في قدراتهم على نفاق الحكام ؛ وخداع وتضليل الشعب ؛ والصمت والتعمية الإعلامية ؛ مع الدفاع المستمر والمخلص عن جرائم ومصائب الحكومات المتتالية !؟
لذلك فمن أجل أن تضمن حكومات مصر الفاشلة المتعاقبة ؛ التعتيم الإعلامي على فشلها ومصائبها وجرائمها ؛ فقد أطلقت العنان للمرتبات الباهظة ؛ وأباحت السرقات المتواصلة .. وذلك بتقديم الرشاوى اللازمة والمستمرة للثقافة والإعلام ؛ في تبادل علني وصريح للمصالح ؛ والمنافع الوطنية المخلصة ..
والضحية بالطبع هو شعب مصر المسكين ؛ الذي لا يدري بما يدور حوله من خطط ومكائد وجرائم وسرقات علنية ..
لتستمر و تتكرر في مصر مهازل علي بابا والأربعين ؛ آلف ؛ حرامي .. في مسلسل تعريص مستمر ..
حيث أن التعريص في اللغة العربية .. يعني وضع خشبة على البيت بالعرض .. وهو ما يحدث في مصر ..
فبعد فتح الشريف باب التعريص المصري على مصراعيه لمليارديرات الدعارة !؟ وبعد سرقة العصابات المعروفة الشهيرة لأغلى وأندر آثار مصر بمصاحبة عزف فرقة فاروق حسني ؛ ورفاقه ؛ مع توزيعها وإهدائها لجميع الشركاء والراقصين ؛ لضمان سكوت الجميع عنهم وعن سرقاتهم ؛ ومبيعاتهم لكنوز مصر ؛ لكي تتم تبرئتهم العلنية بعد ذلك ؛ أمام الجميع !؟ تمهيداً لتبرئة باقي المجرمين !؟ في محاولات دائبة لمحو هذه الجرائم !؟ مع اختزال جميع جرائم العهد البائد !؟ وذلك مع البدء للعودة إلى تجريم واعتقال شعب مصر المجرم !؟ بعد إعدام الآلاف المعتم عليهم ؛ من أبنائه الشهداء من شبابه ؛ رمياً بالرصاص ؟
ولكي يتولى بعد ذلك تلاميذهم حمل أعلام أمانة إفساد ونهب البلاد من بعدهم !؟ من أمثال صفوف المليارديرات المعروفين والمجهزين لذلك من حواس ؛ وشوشة ؛؛ وغيرهم من رؤساء مجالس وتحرير الصحف المعينين ؛؛؛ بغرض استمرار نفس اداء المنتخب القومي بالفريق الاحتياطي ؛ وذلك بالنهب العلني الجاري في مصر ؛ لعصابات المليارات المعروفة للجميع !؟
و كل هذا يجري أثناء تحدث الجميع عن ثورة شعب مصر ! بإعادة حلقات مهازل وعود التقدم ؛ وأوهام الرخاء المنتظر !؟
كي تواصل مصر تقديم عروض الإستربتيز العلني ؛ وذلك بخلع جميع ثيابها وثرواتها أمام جموع المشاهدين والمشاهدات ؛ مِن زعماء المناضلين والثوريين والمعارضين المصريين الأبطال ؛ وكل شعب مصر يرى ويتابع عروض مسلسلات السرقات والنهب العلني المستمر ؛ بكل وضوح واستغراق .. في انتظار معجزات السماء ؛ لتأتي ملائكة الحساب لمحاسبة هؤلاء الشياطين الأشرار اللصوص عن دخولهم وسرقاتهم المليونية الشهرية المستمرة ؛ والغير معلنة ؛ والمعتم عليها إعلامياً بالطبع ؛ ومعاقبتهم على جرائم خداع وتضليل وإفساد ونهب وتدمير مصر ..
ومن المؤكد بالطبع ؛ أنه لن يستقيم الظلُّ والعود أعوج ُ ؛
 كما أنَّ كل ما بني على باطلٍ فهو باطل ..
 ====================
 شاعر مصري ضيـاء الجـبـالي

منعت حماس مؤتمر شباب فلسطين


منعت الأجهزة الأمنية لحركة حماس , صباح اليوم الثلاثاء من منع بالقوة لعقد المؤتمر الشبابي في مركز رشاد الشوا في غزة والذي كان مقاما بالتعاون مع مركز التخطيط تحت عنوان (الشباب والمصالحة الوطنية.
وقال بيان صادر عن جبهة النضال الفلسطيني أن هذا المنع لا يخدم المصالحة الوطنية، ولا يسرع في تجسيدها وتحويله إلى واقع على الأرض.

وفاة مواطن ثائر في مخيم أشرف المحاصر


التزاما من صاحب المدونة, بمبادىء الحرية وكرامة الإنسان في كل مكان، فإنه أقسم بأن يضع كل الإعتبارات السياسية جانبا, ويجعل منها صوتا للإحرار والمضطهدين في في الأحواز, أو في مخيم أشرف المحاصرة من قبل الحكومة العراقية, أو في سوريا نظام الشبيحة والقمع, أو في المملكة المظلمة في المغرب, في المملكة المظلمة الأخرى في السعودية، في أي مكان تتصاعد فيها أنات المكلومين.
ها نحن ننشر صيحة أخرى من مخيم أشرف المحاصر, ننشر خبر وفاة كاظم نعمت أللهي, وقبل ذلك ننشر رسالة وردتنا من أحد الناشطين في المخيم.  

الأخ العزيز سعيد الغزالي المحترم
السلام عليكم
استلمت رسالتك ومقالك المنشور في مدونتك الغالية , لا اعرف كيف اعبر عن مبلغ شكري وتقديري وفرحي وابتهاجي لما فعلت بحق سكان اشرف العزل , اخي الكريم اني قدمت مقالك الى الاخوة الاشرفيين ولاشك إنهم يفرحون به يرسلون اليك تقديرهم .
أخي العزيز سعيد , للأسف ما عندنا الا عبء ثقيل من المعاناة و الآلام فيا أخي العزيز اتمنى أن اكون قادرا على نقل معاناة الشعب الايراني وابناءه الثوار في اشرف.

في الساعات المبكرة من صباح اليوم الأحد 29 أيار (مايو) 2011 وفي مستشفى مدينة بعقوبة العراقية توفي كاظم نعمت اللهي من مجاهدي أشرف عن عمر بالغ 51 عامًا وبسجل جهادي لمدة 22 عامًا بعد صمود دام 9 أشهر أمام مرضه الكليوي وذلك بسبب الحصار الطبي اللاإنساني المفروض على مخيم أشرف ووضع لجنة قمع أشرف وعمر خالد مدير دار «العراق الجديد» للتعذيب المسماة بالمستشفى عقبات وعراقيل متتالية أمام معالجته في المستشفيات العراقية.

يذكر أنه وعلى أساس توصيات الأطباء الاختصاصيين في 27 أيلول (سبتمبر) 2010 كان من الضروري إخضاع كاظم لعملية الديال الدموي (تصفية الدم) فورًا، ولكن العملية قد تم تأجيلها بحجج وذرائع مختلفة حتى أجريت أولى عملية ديال بعد أربعة أشهر ونصف الشهر أي يوم 7 شباط (فبراير) 2011. وعلى أساس أوامر الطبيب كان يجب بعد ذلك أيضًا نقل كاظم إلى مستشفى مدينة بعقوبة مرتين كل أسبوع لإجراء عملية الديال الدموي عليه. ولكن خلال هذه المدة كان مستشفى «العراق الجديد» الذي لا عمل له إلا تعذيب المجاهدين الجرحى والمرضى يمنع نقله إلى بعقوبة، حتى تسببت هذه الحالات من التأجيل والمماطلة في تعطل كلتا الكليتين للمريض المذكور. إن وضع مستشفى «العراق الجديد» عراقيل وعقبات أمام معالجة المريض كان قد أثار بشدة حفيظة الطبيب الاختصاصي في بعقوبة بحيث احتج على ذلك لدى مدير المستشفى.

وفي يوم 9 أيار (مايو) 2011 بدأت حالة كاظم تتدهور، ولكن عمر خالد امتنع عن العمل على نقله إلى مستشفى بعقوبة. وبعد يومين وحالما كانت حالته الصحية قد تدهورت بشدة تم نقله إلى مستشفى بعقوبة وإلى غرفة العناية الخاصة (سي. سي. يو).

وفي يوم 19 أيار (مايو) 2011 وعندما راجع المريض مرة أخرى مستشفى «العراق الجديد» لنقله إلى بعقوبة منع عمر خالد مرة أخرى نقله إلى المدينة المذكورة وأهانه وأجبره على العودة حتى تم نقله بعد ثلاثة أيام أي في يوم 22 أيار (مايو) 2011 إلى قسم العناية الخاصة في مستشفى بعقوبة، ولكن حالة كاظم كانت هذه المرة متدهورة للغاية.

وتطوع عدد كبير من مجاهدي أشرف للتبرع بإحدى كليتيهم لإنقاذ حياة كاظم. ففي يومي 26 و27 أيار (مايو) 2011 راجع 15 منهم مستشفى «العراق الجديد» ليتم نقلهم إلى مستشفى بعقوبة للتبرع بالكلية، ولكن عمر خالد منعهم من التوجه إلى المستشفى المذكور وطلب منهم أن يراجعوا لذلك في وقت لاحق!.

وكان كاظم نعمت اللهي قد كتب في رسالة تحذيرية إلى ممثلي الأمم المتحدة قائلاً: «أخشى أن يواصلوا هذه التقييدات والتأجيلات حتى تتعطل كليتيّ كلتاهما... فبالنسبة لعمر خالد مدير مستشفى ”العراق الجديد” والذي يعمل تحت إمرة اللجنة الغير قانونية التابعة لرئاسة الوزراء لا أهمية لحياة المرضى في أشرف.. إنه ليس لا يوفر تسهيلات لمعالجة المرضى فحسب وإنما وعلى عكس ذلك يضع كل يوم مزيدًا من العراقيل والعقبات أمام معالجة المرضى لتشديد وتكثيف القيود والمضايقات المفروضة على المرضى وإخضاعهم لصنوف الإيذاء والإزعاج».

وسبق ذلك أن توفي المجاهدان مهدي فتحي ومحمد رضا حيدريان في كانون الأول ( ديسمبر) 2010 وكانون الثاني (يناير) 2011 بعد صمودهما لأمد طويل أمام المرض وبسبب منعهما من الوصول الحر إلى الخدمات الطبية وعرقلة لجنة قمع أشرف معالجتهما في المستشفيات العراقية.

إن المقاومة الإيرانية تحمل لجنة قمع أشرف وشخص المالكي الذي تتم الممارسات القمعية وفرض الحصار ضد أشرف بأمر مباشر منه مسؤولية وفاة كل من كاظم نعمت اللهي ومهدي فتحي ومحمد رضا حيدريان، وتطالب باتخاذ خطوة دولية عاجلة لرفع الحصار الطبي عن سكان مخيم أشرف لتمكينهم من الوصول الحر إلى الخدمات الطبية والعلاجية ولإنقاذ حياة المرضى والجرحى الذين حالتهم حرجة في المخيم.

مملكتنا مملكة مظلمة

 

في  ثقافتنا المغربية هناك شيء اسمه " أيام الباكور " وحين كانت شاكيرا ترقص على خشبة مهرجان موازين كان الجميع منبهرا بذاك الجسم الرشيق والفاتن الذي كلفت سويعات من هزه ملايين الدراهم في بلد يغلي على ايقاع احتجاجات دامية.

لم ينسى صناع الفرجة إكمال الفرجة بفرجة مضادة أدواتها عصى وهروات ودماء وأجساد مواطنين عزل حيث كان القمع فيها سيد الميدان في طنجة كما في الدار البيضاء وعدد من المدن المغربية الأخرى لم تكذب العدل والإحسان حين شبهت ما يحدث بالمجزرة . نعم كانت المجزرة بوحشية غير مسبوقة. ظهر النظام على حقيقته وفضح العنف أجمل بلد في العالم استضاف شاكيرا رغما عن إرادة شعبه الذي يحيا في البؤس والفقر والجوع وأمواله توزع بسخاء على الراقصات والعاهرات. بدأت افهم لماذا يقولون إننا نعاني من عجز في الميزانية.  

انكشفت عورتكم أمام العالم وتبخرت أكذوبة الإستثناء المغربي والديمقراطية المغربية وكشفت اشرطة اليوتوب وحشية أزلام الدولة وأدواته القمعية الممسوخة التي لم تميز بين قاصر انهالات عليه الضربات والشتائم ولا بين امرأة عزلاء وطفل يبكي مفجوعا مرعوبا من كتيبة أمنية تنهال على أم بمختلف صنوف العذاب ولا بين رجل تدخل لإنقاذ الأم فعلق هو الأخر بين كماشة وحوش لا ترحم فكان كطائر جريح ملطخ بالدماء يسأل نفسه لماذا ؟ لماذا أضطهد في بلادي وتصادر كرامتي؟

إن العدالة موجودة ولكنها ليست بالتأكيد عدالتكم التي ملأها القيح والصديد ولكنها العدالة السماوية سنشتكيكم لمحكمة الله العليا حيث العدالة الحقيقية لكننا في نفس الوقت مؤمنون كل الإيمان إنها بداية الخلاص. يمكنكم الإستعانة " بمول الشاقور " أو المأجورين بتسييرهم في مسيرات مدفوعة الأجر مقدما لكنها كلها عناوين للفشل والسقوط المخزي والذريع .

لا شاكيرا ولا موزاين سيغطي على ظلمكم واكاذيبكم لقد فضحتكم صحافة العالم  فهذه " الغارديان " البريطانية التي عنونت ما حصل يوم 29 ماي  ب " الشرطة تستعمل الهراوات من اجل تفريق متظاهريين مطالبين بالديمقراطية " ولوس أنجلس تايمز الأمريكية  نشرت مقاطع تظهر حجم العنف الذي تعرض له شباب 20 فبراير أما إذاعة صوت أمريكا فقد قالت إن " البوليس المغربي بفرق بعنف متظاهرين مطالبين بالديمقراطية " أما الوكالة العالمية العريقة للأخبار: "ذي أسوشيايتد بريس"، اختارت، من جانبها، العنوان الآتي:

"
"الشرطة المغربية تفرق متظاهرين بعنف"، وجاء في المقال: "في الوقت الذي ما زالت فيه اللجنة التي عينها الملك محمد لسادس تشتغل على مسودة الدستور فإن الأمن لم يظهر أي تسامح مع المتظاهرين".ونفس الحال مع الصحف الإسبانية كصحيفة "أ بي سي" التي عنونت مقالها حول ما وقع بالدار البيضاء بـ"الشرطة تفرق متظاهرين مطالبين بالديموقراطية في الرباط والدار البيضاء"، دون أن تنسى الإشارة إلى العنف و"الزرواطة". ثم وكالة الأنباء الإسبانية "أوربا بريس" التي عنونت مقالها حول الأحداث بـ"البوليس المغربي يفرق متظاهرين بعنف"، وهو نفس المقال ونفس العنوان الذي أعادت نشره يومية "إلموندو" والعديد من الصحف الإسبانية الأخرى.

فهل بعد كل هذا سيقبل الشعب المغربي بدستور فرضته ألة القمع المخزنية بلغة الزراويط ؟

عبدالعالي اشرنان / طنجة