Pages

Sunday, May 8, 2011

بريق العيون في مواجهة الرصاص

سعيد الغزالي- القدس المحتلة
"سنتحدى...... ببريق عيون فتياتنا الرصاص والدبابات"، هذا ما  قالته الناشطة السورية
سهير الأتاسي، في حديثها قبل أيام من جمعة التحدي لـ قناة الجزيرة، قالت كلاما كثيرا عن القمع والبطش والإصرار والتحدي، وما يهمني من تصريحها هو بريق عيون الفتيات السوريات، في مواجهة الرصاص والدبابات. إنه سلاح جديد يعبر عن قوة الاصرار، فبريق العيون يعني الإرادة والتحدي والقوة الكامنة في الروح.
تدير الأتاسي موقعا على الفيسبوك، بعنوان مجموعة منتدى جمال الأتاسي، ملحق بمنتدى جمال الأتاسي المحظور. ويدعو المنتدى إلى إصلاحات سياسية في سوريا تشمل ممارسة الحياة المدنية، وإلغاء قانون الطوارىء لعام 1963. جاء ذلك في مقابلة بالايميل مع مع قناة الجزيرة  باللغة الإنجليزية في أوائل شهر إبريل.
في المقابلة، لم تتوقع الاتاسي أن يكسر السوريون حاجز الصمت والخوف، بسبب الفقر والحرمان، والقمع وتكميم الأفواه، وتحدثت عن انتفاضة الربيع عام 2001, بعد شهور من وفاة الرئيس حافظ الأسد في حزيران 2000.
 استمرت الانتفاضة بضعة شهور وتمكن النظام من قمعها في الخريف بالزج  ، بالناشطين في السجون. وفي المظاهرات في معظم المدن السورية، تقدمت النساء، وحملن أعلام سوريا، ودهن وجوههن بألوان علمها، وهتفن من أجل حرية وكرامة شعبها. 

0 comments:

Post a Comment