Pages

Thursday, May 26, 2011

نساء خلف القضبان




تذكرنا وزارة شؤون الأسرى والمحررين في غزة بأن إيرينا بولي شوك سراحنة,36 من بيت لحم وسناء محمد حسين شحادة, 35 عاما من مخيم شعفاط بمدينة القدس, قد دخلتا عامهما العاشر في سجون الإحتلال.
وتقبع نحو 35 أسيرة فلسطينية في المعتقلات الإسرائيلية.
شحادة المعتقلة منذ 24/5/ 2002، تقضى حكماً بالسجن المؤبد، وتقبع في سجن الشارون، وتعاني من آلامٍ شديدة في الأسنان والتهابات اللثة، وبالرغم من تقديمها عدة طلبات لإدخال طبيب أسنان لها، إلا أن هذه الطلبات رفضت من قبل إدارة السجن، ولا يقدم لها علاجاً سوى المسكّنات. ويعانى والدها من مرض السرطان، وتخشى شحاده أن يفارق والدها الحياة دون أن تتمكن من رؤيته وهى حرة، وكان الاحتلال قد سمح له بزيارة ابنته زيارة خاصة دون شبك نظراً لوضعه الصحي الصعب.
"سراحنة" أوكرانية الأصل، أسلمت وتزوجت من المواطن الفلسطيني إبراهيم سراحنة، وعاشت معه في مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم، واعتقلت بتاريخ 23/5/2002، وحكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة مساعدة زوجها في نقل استشهادي لتنفيذ عملية في ريشون لتسيون التي قتل فيها إسرائيليين اثنين وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين، وقد حكم  الاحتلال على زوجها بالسجن المؤبد مدى الحياة 6 مرات.
سراحنة أم لطفلتين الأولى ياسمين تبلغ من العمر 14 سنة وتعيش في كنف والده الأسيرة في روسيا و الثانية اسمها غزالة تبلغ من العمر 12 سنة و تعيش في كنف جديها من أبيها في مخيم الدهيشة /بيت لحم.
تمكنت ايرينا قبل عام من رؤية  والدتها المقيمة في أوكرانيا _التي كان يمانع الاحتلال بإعطائها تأشيرة لدخول الاراضى الفلسطينية وزيارة ابنتها ايرينا_ بعد 10 سنوات، وقد حضرت والدتها برفقة السفير الاوكراني وبعد انتهاء الزيارة تم أخذها مباشرة للمطار لاوكرانيا ورفض الإسرائيليون إدخال ابنتها ياسمين المقيمة في مع جدتها لوالدتها بموجب تأشيرة لترى والدتها بحجة انه لا يوجد ما يثبت إن والدة الأسيرة ايرينا جدتها والأسيرة لم ترى ابنتها ياسمين منذ 9 سنوات وحضرت ابنتها غزالة المقيمة مع جدها لوالدها في بيت لحم  للزيارة و التقت مع جدته، فيما رفض الاحتلال  طلب الأسيرة رؤية زوجها إبراهيم فى السجن . 


0 comments:

Post a Comment