Pages

Saturday, May 28, 2011



الجزء الثاني من وثائق ويكيليكس

تهريب الأسلحة إلى غزة

تاريخ صدور الوثيقه : 10/7/2009

تاريخ نشر الوثيقة عبر ويكي لييكس 6/12/2010

موجهه من : وزيرة الخارجيه الامريكيه بواشنطن
الى السفاره الامريكيه بصنعاء:

تصنيف الوثيقه : سريهتم تصنيفها عبر كبير المستشارين ستيفن مول.

عنوان الوثيقه : طلب تعاون اليمن من اجل جهود مكافحة تهريب الاسلحه

ملحوظه : بعض اجزاء هذه الوثيقه تنقل الى المسئولين اليمنيين بشكل شفهي دون تدوينها في اوراق.

الهدف من الوثيقه: الابقاء على تعاون الجيش اليمني مع القوات الدوليه لايقاف تهريب الاسلحه الى غزه و ذلك من خلال السماح بتحليق طائرات بدون طيار و مروحيات فوق المياه الاقليميه اليمنيه و يمكن مناقشة وسائل اخرى للتعاون من بينها تحسين قدرات القوات اليمنيه على مكافحة التهريب.

خلفية الوثيقه: في 16/ يناير 2009 وقّعت الولايات المتحده مذكرة تفاهم مع الحكومة الاسرائيليه من اجل منع امداد الاسلحه و المواد القتاليه الى المجموعات الارهابيه. ونحن نعمل على عدة جبهات بما فيها الجهود العسكريه الامريكيه في المنطقه من اجل القيام بهذه المهمات و المسئوليات خاصة عبر قوة تابعة ل " القيادة المركزية الأمريكية".

نحن نقدر ان كمية معتبره من سفن الاسلحة الموجهه الى حماس تقوم بعمل ترانزيت لمدة 24 ساعه على سواحل اليمن في البحر الاحمر قبل توجهها الى السودان, هذه السفن عادة تقوم بالترانزيت من خلال مجموعات صغيره من المراكب بعضها عليها اعلام وبعضها بدون اعلام في المياه الاقليميه وفي موانئ مزدحمه من اجل تغطية عملها عن الولايات المتحده والقوات الاخرى.
هذه التكتيكات اضافة الى عدد القوافل و تشابهها جعل اكتشافها صعبا عند وصولها الى المياه الدوليه. في احدى الحالات مؤخرا استخدمت عملية الترانزيت في المياه الاقليميه اليمنيه كتكتيك للهرب من السفن الحربيه الامريكيه عبر احدى السفن المتوجهه الى غزه.

نريد تصريحا يمنيا مفتوحا لتسيير طائرات بدون طيار ومروحيا فوق السواحل و المياه الاقليمية اليمنيه وهذا سوف يحسن بشكل كبير قدرة "القيادة المركزية الأمريكية " على جمع المعلومات الاستخباريه اللازمه للتعرف على عمليات التهريب و اعتراضها في المياه الدوليه.

طلب عمل من الجيش اليمني:
 
من اجل استخدام الطائرات لاعتراض تهريب الاسلحة فان السفاره الامريكيه بصنعاء مطالبه بان توجه طلبا للجيش اليمني بشكل عاجل وملح للحصول على الاذن للقيادة المركزية الأمريكية لتسيير الطائرات بدون طيار والمروحيات فوق المياة الاقليمية اليمنية من اجل اعتراض ناجح لعمليات التهريب بمجرد وصولها الى المياه الدوليه.

الجيش اليمني كذلك مطالب بتحسين الاهتمام بتأمين الحدود و علينا ان نناقش الوسائل الثنائيه لتحقيق اقصى قدر من التأمين بما في ذلك تحسين قدرة القوات اليمنيه على مكافحة التهريب.

ان جهودنا لمنع تهريب الاسلحة مركزة على منع السفن المتوجهة الى غزه الا ان غزة تظل ضلعا واحدا من مشكلة تهريب الاسلحة في المنطقة فهناك جهات اخرى يتم التهريب اليها مثل الصومال ويجب ان يكون الحديث مع المسئولين اليمنيين مركزا على هذه النقاط من اجل الحصول على اقصى رد فعل ايجابي ويكون ذلك شفهيا و ليس مكتوبا.

النقاط التي يتم مناقشتها شفهيا مع مسئولي الجيش اليمني:-

 
* تهريب الاسلحة على الحدود اليمنية في الماضي, لقد ناقشنا معكم من قبل عدة مرات حول قدرة الارهابيين على تهريب السلاح من السوق السوداء في اليمن واستخدامه في هجمات في مناطق عدة, وعلى سبيل المثال : صاروخ ستريلا 2 – سام 7 المحمول على الكتف استخدم عام 2002 في مهاجمة طائرة مدنية ( اسرائيلية ) في كينيا كان مصدره اليمن.

ايضا الاسلحة التي استخدمت في مهاجمة القنصليه الامريكيه بجده عام 2004 كان مصدرها اليمن.

نحن نرحب بخطوات حكومتكم التي اتخذت خلال السنوات الماضية لتقليل الاسلحة في السوق السوداء باليمن من المصادر الخارجيه وجهودكم لمكافحة التسلح في الشوارع من اجل منع الارهابيين من الوصول الى اسلحة فتاكة الا اننا نظل مهتمين للغاية بانشطة مكافحة التهريب الصادره من اليمن او الماره عبر اليمن و التي تسبب عدم الاستقرار في المنطقة, إلا أن كميات كبيرة من الأسلحة لاتزال متوافرة في السوق السوداء باليمن ويتم استغلالها عبر شبكات التهريب لتوفير الأسلحة لجهات خارجة عن القانون بينها جهات مرتبطة بالقاعدة.

ونحن لدينا معلومات محددة عن عن شبكة تعمل في اليمن لتهريب الأسلحة إلى جهات في افريقيا بينها جهات ارهابية مرتبطة بالقاعدة.

المعلومات مؤخرا تشير إلى متطرف مرتبط بقبيلة الرشايدة يدعى "أبوفؤاد الدنداري", هذا الرجل قد وافق مؤخرا على فتح مفاوضات لتهريب الأسلحة من قبيلة الرشايدة السودانية - التي تحصل على أسلحتها من اليمن وتهريبه إلى حركة الشباب المجاهدين الصومالية

المعلومات أيضا تشير إلى أن هذه الشبكة تقوم بتوفير أسلحة يتم تهريبها إلى قطاع غزة حيث يتم شحن الأسلحة عبر قوارب ترسو في نقاط بعينها في السودان حيث يتم نقل الشحنات إما على الشاطئ أو في مكان قريب في البحر وبمجرد وصولها يتم نقلها شمالا عن طريق البر.

لقد تمكننا على التعرف على عدد من الأعضاء اليمنيين في هذه الشبكة والذين يملكون على الأقل قارب صيد واحد يستخدمونه في نقل الأسلحة والأموال بين اليمن والسودان.

هذه الشبكة تحديدا قامت بعمليات تهريب واسعة لوسائل قتالية من اليمن تضمنت صواريخ وأسلحة يدوية وقذائف صاروخية مضادة للدروع وأسلحة مضادة للطائرات.

لقد تعرفنا على هذه الشبكة وبعض المعلومات المحددة حول أنشطتها ونعتقد أن هناك أيضا شبكات تهريب أخرى تعمل من خلال اليمن.

 
* إن الموقع الجغرافي لليمن والسوق السوداء لتخزين السلاح فيها, إضافة للمجموعات المسلحة الناشطة في المنطقة التي تحتاج المزيد من امدادات السلاح يجعل اليمن هدفا لمهربي الأسلحة.

* في اليمن وغيره من دول المنطقة يمكن استغلال القوارب الشخصية وتحويلها من أعمال التجارة إلى أعمال التهريب على نطاق واسع. إن توافر مثل هذه القوارب بشكل كبير يجعل عمليات المكافحة البحرية هي المفتاح الرئيسي لقطع هذا التدفق للأسلحة.

 
* هذه القوارب تقوم بسهولة بعمل ترانزيت في موانئ الخليج العربي والبحرالأحمر مرورا عبر المياه الإقليمية لتقليل فرصة اعتراضها في المياه الدولية. والعدد الهائل من القوارب التي تبحر في تلك المناطق يعد تحديا إضافيا يصعب من مهمة التعرف على قوارب التهريب.

 
* على سبيل المثال نحن حددنا مناطق شقرة وبلحار والمكلا وراس الشارمة والغايدة على الساحل الجنوبي لليمن على أنها مفاتيح رئيسية لعمليات التهريب والترانزيت إلى الصومال ومناطق أخرى محتملة.


وثائق تحت عنوان : انزعاج أمريكي من استخدام اليمن لمساعدات مكافحة الارهاب في مواجهة التمرد الحوثي

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية يوم الثاني من شهرمارس وثيقتين هامتين تتعلق ببرقيات سفارة الولايات المتحدة بصنعاء إلى الجهات المعنية في أميركا.... حيث كشفت برقية بعثت بها السفارة الأميركية بصنعاء في ديسمبر 2009م عن قلقها من استخدام الحكومة اليمنية قوات مكافحة الإرهاب ضدالمتمردين الحوثيين شمال اليمن.

تقول السفارة في برقيتها: لقد تبين أن اليمن نشرت وحدة مكافحة الإرهاب المدربة من قبل الولايات المتحدة لمحاربة متمردين محليين بدلاً من تنظيم القاعدة.. حيث تم نشر وحدة مكافحة الإرهاب للقتال ضد المتمردين الحوثيين بمحافظة صعدة شمالي البلاد في إحدى جولات القتال في العام الماضي.

وقالت صحيفة الغارديان: إن برقية وزارة الخارجية الأميركية اليائسة بشكل متزايد من هزيمة الحوثيين, أكدت أن الحكومة اليمنية مصره على أن محاربة المتمردين الحوثيين هي العنصر الشرعي لعملية مكافحة الإرهاب "إلا أن أميركا ترى غير ذلك"، مبدية انزعاج واشنطن من تحويل اليمن بعض المواردالأميركية لمكافحة الإرهاب لتعقب حركة التمرد.

أما برقية سفارة واشنطن بصنعاء فقد كشفت قيام السفارة الأميركية بعرقلة صفقة شراء أسلحة بين الحكومة اليمنية وبلغاريا حيث كانت اليمن تسعى إلى استخدام الأسلحة في حربها على المتمردين الحوثيين.

وأوضحت برقية السفارة الأميركية مدى تحفظ السفارة وقلقلها بشأن هذه الصفقة حيث تفيد البرقية بأن بلغاريا قررت الموافقة على بيع أسلحة من شركة بلغارية خاصة إلى الحكومة اليمنية وهي صفقه ممولة من الإمارات العربيةالمتحدة بقيمة تقدر بحوالي 55 مليون دولار, سترسل أسلحة صغيرة ومتفجرات وذخائر وغيرها من الأسلحة إلى اليمن في النصف من عام 2010.

وتضيف البرقية: في ضوء الوضع غير المستقر على نحو متزايد في اليمن ورداً على اقتراحنا لمزيد من الرصد لنقطة الاستخدام النهائية لتلك الشحنة - كي لا تستخدم ضد المتمردين الحوثيين ـ وافقت لجنة التصدير البلغارية على اتخاذ خطوات إضافية لضمان التسليم والتخزين الصحيح والمحاسبة عن الشحنات التي ستبدأ يوم 5 يناير.

وأصدرت لجنة التصدير أرقاماً تسلسلية لكل القطع وأكدت أن بلغاريا ستمتثل لاقتراح الحكومة بعمل رصد إضافي فضلاً عن تنسيق الجهود مع سفارتها "أي سفارة واشنطن" لزيادة الضمانات اللازمة. وكشفت الوثيقة إلى أن بلغاريا سترسل 30 ألف بندقية هجومية و100 ألف قذيفة صاروخية شديدة الانفجار وذخيرة إلى اليمن.
















0 comments:

Post a Comment