Pages

Wednesday, May 25, 2011

نفاق أم استعذاب للعبودية أم حرص على تعاليم الدين؟


نساء سعوديات يعارضن قيادة المرأة للسيارة.

نشرت الصحف السعودية الرسمية بيانا يوم الأربعاء بيانا يحمل توقيع 1000 مواطنة سعودية يعتزمن الرفع به إلى مقام الملك السعودي الذي يلقب نفسه بخادم الحرمين, للتعبير عن معارضتهن لقيادة المرأة للسيارة. وأكدت الموقعات في العريضة أن المطالبات الأخيرة والتحدي الصارخ لا يمثل سوى قلة قليلة من نساء المملكة وأن الرافضات لفكرة القيادة هن بالملايين، وأشرن إلى أن المفاسد العظمى المترتبة على قيادة المرأة للسيارة كثيرة، تتمثل في ضياع الدين وانتشار المعاكسات في الطرق، بالإضافة إلى تهاون النساء في الحجاب.
ووصف البيان أن وضع تاريخ معين للمطالبة بقيادة المرأة إنما هو تحدٍ سافر يضرب بتعاليم الدين عرض الحائط,  وأن ذلك التحدي يفتح المجال أمام كل صاحب مبدأ أو فكرة منحرفة أن يخرج إلى الشارع ويطبق ما دعى إليه دون مراعاة للنظام أو احترام الدولة والقيادة. مما يكون له الأثر السيئ على أمن البلد واستقراره
وأضاف البيان أن سياقة المرأة فيها مخالفة لفتوى هيئة كبار العلماء "بعدم جواز قيادة النساء للسيارات, والتي صدر بناء عليها تعميم من وزارة الداخلية في عام 1420 ينص على منع جميع النساء من قيادة السيارة منعا باتا". ودعت الموقعات على البيان إلى وضع حد وعقوبة صارمة لكل من يتجرأ ويتطاول ويدعو غيره إلى فعل ما فيه خروج على النظام، معتبرات أن هذه الأفعال خطرها أكثر من المظاهرات، لأن المظاهرات مجرد أقوال وأن مثل هذه الأفعال جريئة وغير مسؤولة ولا مبررة.
واعتبرت الموقعات أن المصالح من قيادة المرأة للسيارة قليلة ولفئة محدودة ويمكن أن تحل المشكلة بطرق أخرى، وتابعن بالقول "إن المستفيدات من ذلك قليلات وفي حكم الشاذ".
وأورد البيان في سياقه أن قيادة المرأة لها بعد اجتماعي خطير، لأن المرأة أصبحت تمارس أدوارا مناطة بالرجل، والمجتمع لديه تقبل لاتكال الرجل على المرأة. ووصفن قيادة المرأة للسيارة بأنه حمل جديد سيضاف إلى كاهل المرأة وسيسهم في تخلي بعض أولياء الأمور عن القيام بواجبهم تجاه أسرهم.


0 comments:

Post a Comment