ردا على دعوة أرسلها سفير النظام السوري في الأردن إلى مجموعة من الصحفيين الأردنيين من أجل لقاء معهم في مساء اليوم الأربعاء, ناشد بيان وقعه عشرات الصحفيين الأردنيين زملائهم الصحفيين الأردنيين أن يقاطعوا الإجتماع.
وقا "إذا كان بعض زملائنا ما زال يعتقد أن نظام الأسد أحد واجهات المقاومة والممانعة في المنطقة، فإن تصريحات رامي مخلوف, ابن خال الرئيس بشار الأسد, وأحد أركان نظامه لصحيفة نيويورك تايمز قبل أسابيع أزاحت أغطية عن نوايا النظام وحقيقة تبنيه لمواقف الممانعة.
أضاف البيان: إن الممانعة والمقاومة لا تعني ولا تبرر حرمان الناس من الحرية وإسالة دمائهم في شوارع درعا وحمص وبانياس ودمشق وغيرها من المدن السورية الحرة".
وختم البيان: "ما يجري بحق الشباب والنساء في الشق الشمالي من بلاد الشام جريمة انسانية بشعة لا تقبلها النفس السوية بصرف النظر عن مرجعيتها الثقافية والسياسية".
نشر البيان في صحيفة السبيل الأردنية.
ومن التعليقات على هذا البيان، نورد التالي:
علي عليان من الأردن: المهم أن يعرف الإخوان المسلمين هذا الحكي... خاصة منصور وزكي وهمام وخالد مشعل.
باحث عن الحق: الأسد مجرم. أسد علي وفي الحروب نعامة. قال ممانعة, شفناهم في حرب لبنان. قصفتهم إسرائيل وقتلتهم ولا يزال النظام يحتفظ بحق الرد. لولا أنه أكبر عميل وحامي لحدود إسرائيل, بينت مراجلة على الشعوب الغلبانة.
ردت مها على رد علي عليان وقالت: الحمد لله الاخوان عارفين, ومش محتاجين حضرتك تتفلسف. إبعد عن مشعل وحماس وخليهم بحالهم، ومش ضروري ندخل شعبنا بسوريا.
عامر سليم يقول: نهيب بخالد مشعل أن ينقل مكاتبه من دمشق ليقطع الطريق على النظام السوري باستخدامه في مقولة الممانعة الكاذبة, وليثبت بأن حماس ليست لعبة في يد النظام المجرم, ولأن الشعب السوري سينتصر, ولن يتسامح مع من سكت على جرائم النظام أو تجاهلها لمصالحة.
ردود أخرى تشتم النظام السوري, وتشكر الصحافيين الأردنيين وتناشد العرب والمسلمين أن يهبوا ويساندوا الشعب السوري في محنته.
0 comments:
Post a Comment