Pages

Friday, May 27, 2011

حكومة متوافق عليها بين غزة ورام الله في غضون عشرة أيام



في اجتماع مع الشبيبة الفتحاوية في مدينة غزة, مساء اليوم, أكد الدكتور المسؤول الكبير في حركة فتح نبيل شعث أن حكومة التوافق سترى النور خلال العشرة أيام القادمة وانها ستباشر في إعادة اعمار غزة فور تشكيلها وأن الرئيس محمود عباس سيزور غزة بعد ان تتمكن الأطراف من تشكيل الحكومة، قائلا "لا أتوقع ان يزور الرئيس غزة قبل الإعلان عن الحكومة الجديدة".
وبدد شعث المخاوف من تكرار تجربة الحكومة العاشرة أو عزل الحكومة "لأن الحكومة المنوي تشكليها ليست من حماس أو فتح ولن يوجد فيها لا إسماعيل هنية ولا عزام الأحمد وأنها ستشكل من شخصيات وطنية مستقلة مقبولة من كافة الأطراف".
بالتتالي وليس بالتوازي نريد أن ننجز الحكومة أولا ومن ثم نشكل لجنة منظمة التحرير وبعد ذلك تفعيل المجلس التشريعي والبدء بتوحيد المؤسسات وحل المشكلات المترتبة عن الانقسام.

وهناك أشياء ستحل بالتوازي مثل الاعتقال السياسي وجوازات السفر والجمعيات الخيرية.
سيتم البدء في اعمار غزة بالتوازي لمجرد تشكيل الحكومة.

وقال شعت بعد اللقاء الذي عقدة  في فندق الديرة على شاطئ بحر غزة مع وفد حركة حماس, إن الطرفين بحثا سبل تطبيق بنود اتفاق المصالحة على الارض، كي يشعر المواطن بأن الوحدة اصبحت حقيقة.
ومن بين القضايا التي ناقشها الاجتماع قضية تشكيل الحكومة وقضية المعتقلين السياسيين والحصول على جوازات السفر دون تدخل الأجهزة الامنية سوى في الجوانب الجنائية، كما تم بحث موضوع حرية الصحافة وحرية عمل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في غزة

المفاوضات مع إسرائيل في ظل المصالحة
 وقال الدكتور شعت لا توجد مفاوضات ونتنياهو لا يريد ان يعطي الفلسطينيين حقوقهم فهو يريد أن يحتفظ لنفسه بالقدس والحدود ونهر الأردن وينوي إقامة دولة يهودية مع استمرار الاستيطان ويرفض عودة اللاجئين.
 قال شعث: "إذا كان نتنياهو يخيرنا فبالتأكيد سنختار الوحدة مع حماس، فلا أحد يساوم على وحدة وطنه من أجل ضغط أو قليل من الاموال، واذا كان الحال غير ذلك فغدا سنساوم على القدس واللاجئين، وانا اقول لا امكانية لتحرير فلسطين بدون وحدة وطنية.

الدولة الفلسطينية حلم كل فلسطني
واضاف د. نبيل شعت نحن ذاهبون مائة بالمائة للأمم المتحدة ولا خيار غير ذلك لان ما يفعله اوباما محاولة تجريدنا من أدوات النضال ونحن قررنا أننا لا نريد الدخول في مواجهة عسكرية يسمونها إرهاب.


 لقد قررنا الكفاح السياسي الذي يشكل جزءا مهما منه العمل على الحراك الدولي والذهاب للأمم المتحدة للحصول على اعترافات بالدولة الفلسطينية المستقلة، والجزء الثاني بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية وتقوية الجبهة الداخلية واوباما يريد تجريدنا من خياراتنا مقابل شيء هلامي لم يقبله حتى نتنياهو.

0 comments:

Post a Comment