لا يزال مؤسس علم الأجتماع ابن خلدون محفورا في ذاكرة العالم, بعد مرور 605 سنة على وفاته, وذلك لتأثيره العظيم على هذا الفرع الهام من العلوم. لهذا لم يكن مستغربا, أن يحتفل محرك البحث جوجل اليوم (27 مايو) بذكرى ميلاده، سنة 1332 م بتونس, وتوفي بمصر في 19 مارس 1406 في مصر وتم دفنه فيها.
عاش أبن خلدون حياته في التنقل بين عدد من الدول من بينها المغرب والأندلس وبلدة تونس ثم إلى مصر. فعمل استاذا للفقه المالكي ثم قاضيا, ونظرا لدوره البارز في القضاة وشعبيته ثم إرساله كسفير لعقد اتفاقات للتصالح بين الدول.
وقد تمتع أبن خلدون بمكانة علمية على المستوى العربي والعالمي, فيقول عنه المؤرخ الإنجليزي توينبي "أبن خلدون في تاريخه العام, أدرك وتصور وأنشأ فلسفة التاريخ, وهي بلا شك أعظم عمل من نوعه خلفه أي عقل في أي زمان.
رحل ابن خلدون وترك لنا عددا من المؤلفات التي ما زالت عالقة في أذهان كثيرين منا, من أبرزها "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر", و "المقدمة" وكانت من أكثر الأعمال التي أنجهزها شهرة. ومن مؤلفاته: "رحلة ابن خلدون في المغرب والمشرق".
هو عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر محمد بن الحسن, ينتسب لأسرة عربية يصل نسبها إلى الصحابي وائل بن حجر, له العديد من الإسهامات.
0 comments:
Post a Comment