Pages

Thursday, May 26, 2011

خير الكلام ما قل ودل



طالما أن الولايات المتحدة تؤيد إسرائيل تأييدا مطلقا
وطالما أنها ترفض التفاوض مع من يمثل اللاجئين الفلسطينيين, ولا تريد أن تسمع صوتهم,
وطالما أنها تردد كالببغاء كلام إسرائيل
وطالما أنها لا تنظر بعين الجدية إلى أن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية عادلة
فلن تنجح الولايات المتحدة بتمرير أية تسوية مقبولة على الشعب الفلسطيني.

القضية الفلسطينية تنتظر النضوج الثوري في الوطن العربي.
عندها, يصبح الوقت متأخرا جديدا, لأن الصراع سيتخذ بعدا وجوديا, وليس خلافا على حدود.
وحقيقة أن الصراع كان دائما كذلك. لكن في غفلة من الزمن, وفي زمن النكوص العربي, أطلت أفاعي التسوية, ومررت اتفاقات مجحفة سرعان ما ثبت بطلانها, وعجزها عن الصمود في وجه الحق الباهر للشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير.





0 comments:

Post a Comment