Pages

Wednesday, May 25, 2011

التصفيق القاتل

انزعج باحث من غزة من التصفيق القاتل، الذي حول الكونغرس الأمريكي إلى جماعة من المهرجين، مثل أعضاء مجلس الشعب او مجلس الطراطير في سوريا, كتب الباحث سامي محمد الأسطل, وقال: 
لم تمر ساعات على خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما المدرك تماما لأهمية السلام العادل بنسبة رضا لا تقل عن 70% ووفق حدود العام 1967م وفيه مقاربة عربية وفلسطينية، حتى أمس الثلاثاء 25/5/2011م عندما قلب بنيامين نتنياهو كل الأفكار التي توصلت إليها الإدارة الأمريكية لحل مشكلة الشرق الأوسط ، وعرض شروطه القاسية : القدس الموحدة، ضم الكتل الاستيطانية، وجود عسكري على طول نهر الأردن، حل اللاجئين خارج حدود إسرائيل، الاعتراف بالدولة اليهودية، لا لحدود عام 1967م والاعتراف بنهاية المطالب، في كل مرة كان التصفيق والوقوف من مجلس الكونجرس الأمريكي.
الجمود السياسي سمة سياسة بنيامين نتنياهو منذ عام 1996 -2000م حيث قدم الفلسطينيون الأمن الكامل لإسرائيل  واتخذت السلطة الفلسطينية إجراءات أمنية قاسية بحق بعض الفصائل، من أجل الحل السلمي؛ دون أي مقابل يمتن به رئيس الوزراء الإسرائيلي طيلة فترة حكمه، حتى قلبت انتفاضة الأقصى 2000م كل الموازين، وها هو الآن يمارس نفس الانسداد والجمود والنتيجة باتجاه المواجهة بكل المعايير، لن يوقفها تصفيق أعضاء الكونجرس الأمريكي المؤيد والمشجع للرغبة اليمينية الإسرائيلية.




0 comments:

Post a Comment