Pages

Wednesday, May 25, 2011

الديك الأردني وتنظيف روابي الأردن من النظام


كتب محمد العودات في موقع البوصلة مرشدك إلى الحقيقة عن صمت الشارع الأردني, موجها اللوم إلى المعارضة الأردنية المحنطة, ليؤكد أن الشباب الأردني سينهض قريبا, لينظف روابي الأردن من النظام
سكن الشارع الأردني سكون القبور حتى أن التلفزيون الأردني  بدأ يبث مقاطع من تلك المظاهرات الهزيلة بعد أن كان البث يقتصر على مسلسل نجمة والأستاذ ووثائقي في أعماق المحيطات. 
لا يجد الشباب شيئاً مقنعاً في هدوء الشارع الأردني إلا تفسيرا واحدا بان المعارضة  "بجميع أطيافها" تتخبط ولا تعلم ماذا تريد، لا هي تجلس على طاولة الحوار الوطني الذي  اختطف سلفا ولا هي احتكمت الى لغة الشارع والاعتصامات المفتوحة للتخلص من حقبة  الفساد والاستبداد .
المعارضة لا تقنع الشباب  بحالة الهدوء  غير المبررة ولم تضع الشباب الذين انفجروا معها في الشوارع وتاجروا بشعاراتها, ووضعوا بيضهم في سلتها بمبرراتها لهذا النكوص والتراجع
يبدو أن المعارضة بكل أطيافها تحنطت عند سقف عفا عليه الزمن وبات الحديث عنه لا يقنع حتى مراهقي العمل السياسي الأغرار، هناك نار تضرم تحت الرماد ، نار ولهيب  حماسة الشباب الذين ملكوا زمام المبادرة في كل من تونس ومصر واليمن وليبيا وباتت معارضات تلك البلاد المحنطة تلهث خلفهم  محاولة الالتحاق بالركب.
يبدو أن ربيعنا العربي هو ربيع الشباب بامتياز فقد اسقط المعارضات الهزيلة قبل أن يسقط أصنام الأنظمة  المستبدة، في الأردن نراهن على دور  الشباب  في الأيام القادمة, وخاصة أننا على أعتاب عطلة صيفية جامعية تناهز الشهر والطقس الربيعي  الجميل سيكون مناخا مناسبا للنوم في العراء بصدور عارية وأياد بيضاء لا تعرف إلا  التلويح للوطن والهتاف باسمه .
كانت حركة 24 آذار قد علقت الجرس ولظروف محيطة كلنا نعلمها أبرزها  هراوات  الدرك وبلطجة  الرسميين قد أجهضت المشروع وكأني أرى شباباً يحضر لموقعة  أكثر صلابة لن تنفض إلا بتغيير جذري ينظف جميع روابي الأردن ويجعلها زلقة  مطهرة، أيها الشباب  لا تنتظروا المعارضة  فالزمن زمانكم والساحات لكم فعلقوا الجرس مرة أخرى كما علقتموه على دوار الداخلية من قبل ودعوا النخب  تجري خلفكم وتستمطر  رضا صنيعكم
أيها الشباب  لا تنتظروا المعارضة واستلموا زمام الأمور في فسحة عطلتكم  الجامعية

0 comments:

Post a Comment