Pages

Saturday, May 28, 2011

مَن الَّذي سرقَ كنوزَ وجواهرَ مِصرَ , يا لصوص ؟



لأنَّ مِصرَ بلدٌ بلا صاحب ؛ وحاميها حراميها ؛ كما هو معروفٌ للجميع .. فمن الطبيعي أن تتمَّ سرقةُ أموالها وملياراتها ؛ بالإضافة إلى سرقة ونهب أغلى كنوزِ وجواهر عهودِ مِصر السابقة ؛ والَّتي كانت تُعرفُ مجوهراتها مِن قبل بأنَّها لا تُقدَّر بثمن ؛ وذلك بعد خروج الملك فاروق ملك مصر السابق مِن مِصرَ بحقائبِ ملابسهِ ! لتبدأ حقبة لصوص ثورةِ يوليو المجيدة والمستمرة حتى الآن ؛  كي يبيع ويهدي ويبَخسَ لصوصُ مصر بأثمانِ كنوزها الأرض . وذلك لأنَّ مصر يوليو كما يعرف الجميع قد ورثها الضباط الأحرار ؛ في ارتكاب جرائمهم ؛ ليتم تقسيم الشعب المصري إلى قسمين ؛ ؛
قِسمُ السادة؛ وهو قِسمٌ مُستفيدٌ ؛ استفادَ ؛ ويستفيد ؛ ويُخطِّط لكي يكون مُستفيداً قدرَ المستطاع .. ونِسبتهم أقلُّ مِن نسبةِ النصف في المائة من الشعب المصري ..
وقسمُ العبيد ؛ الذي يمثِّلهُ باقي شعبِ مِصر المستعبد ؛ والذي قام بثورةِ يناير التاريخية ؛ الجاري إذابتها ؛ والذي يجلس مشدوهاً مُتعجِّباً ممَّا يحدثُ ؛ مُتحسِّراً على تدميرِ مِصر ؛ ونهبها ؛ واغتصابها وتدميرها علنا ؛ وأمامَ أعين الجميع .
في حين مازالت نفسُ فرقِ صفوف النفاقِ الإعلامي ؛ و الإفسادِ الفكري والثقافي مُستمرَّة ؛ كما هي؛ في سباقها نحو النهبِ ؛ والخداعِ ؛ والتضليل ؛ في سباقها المعروفِ إلى الأموالِ ؛ والمكاسب ِ؛ والغنائم ِ؛ والمناصب المليونية ؛؛؛ في حين تتمادى فرق الرفض النضالي في تفرقها وتناحرها , وتشاحنها وصراعها الثوري فيما بينها ؛ على الزعامة الفرعونية التي يحلمون بها  وهماً !؟ لتكون النتيجةُ عودةَ جموعِ المتفرجين والمشاهدين إلى مقاعدِهم ؛ حيث قد أدمنوا مشاهدة ومتابعة الأحداث ؛ التي يظهرها الممثلون لهم ؛ أو التي تطفو من الغليان أو الفيضان !! تحت ستار شعارهم الرئيس ؛ وهو استمرارُ حكمة التغابي ؛ والتعامي ؛ والتناسي ..
لذلك فعفواً إذا ما أزعجنا مساعيكم ومشاهداتكم بسؤالِنا الغبي ؟ عن مَن سرقوا كنوزَ وجواهرَ مصر !؟ حيث أن َّ الجميعَ يعرفُ جيَّداً مَن هم الذين سرقوا كنوزَ أسرةِ محمد علي ؟ مثلاً ؟ لينعموا بها وإلى الأبد في أمريكا وأوروبا ؟ ومَن أكملَ على سرقة ما تبقَّى مِن تلك المجوهرات ؟؟ بالإضافةِ لِما استجدَّ مِن كنوز ِالأسكندر ِالأكبر ؛ والأصغر ؛ والمتوسِّط !؟ أمامَ أعين ِ جميع السادة ؛ والعبيد أيضاً ؟ أليس كذلك ؟؟ وإذا لم تصدقوني فاسألوا فاروق ؛ وحواس؛ ورفاقهم من عصابات الآثار ؛ والثقافة ؛ والإعلام ؟؟ ليخبرونكم أنَّه لم يُسرق مِن مصر أي شيء !! وأن الواجب الآن هو سرعة التعجيل في إلقاءِ القبضِ واعتقالِ الشعبِ المصريِّ اللصِّ ؛ المجرم ؛ ثانية !؟ 
لذلك فأنا أرى أنَّ الحلَّ الأمثلَ هو أنْ يبادرَ بعض الحمقى أو المغرضون بردود جدالهم المعروف والمعتاد ؛ وبمغالطاتهم الحنجورية الجوفاء !! كعقاب وجزاء لي لأنني لم أطلب الإذن المسبق منهم لكتابة أو لنشر هذا المقال .. ثم يعتبر الجميع أنه لم يقرأ ذلك المقال ؟ كالعادة ؟ وليكملَ الجميع طريقه ؛ بالشعار المصري المعروف , للتعامي ؛ والتغابي ؛ والتناسي .. وعفواً لإزعاجكم ..
 ==========================


الشعـبُ , الأطـرشُ .. في الزفــَّة ْ..
=====================
أوصاف ُ شـعـوب ٍ.. مـُخـتـلِفـَة  ْ..
لـِعـقـول ِ, ذكـاء ٍ.. مُحـترفـَة ْ..
كـل ُّمـُـسابـقـة ٍ.. عــَن شـَعــْب ٍ
حــدَّدنـا وصْـفــَه ُ.. بالـرأفـَة ْ..
====================

؛ ( 1 ) ؛
هو أغبى , شعب ٍ.. في الكون ِ
خـَيـبـته ُ, كـُبـرىَ .. كالـنـجـَفـَة ْ..
كالأبـله ِ.. يـضرِبُ , في طبـلـِه ِ
بـنـواح ٍ, قـد أتعـس َ.. عـزْفـَه ْ..
لـو وزنـوا .. لـِغـبـاء ِ, الدنـيـا
فـغـباؤه ُ.. يثـقــُل ُ, في الكِفــَّة ْ..
فــقـهــاؤه ُ.. إمـَّـا , في حـظــْر ٍ
أو مَنْ  ذلاً .. يـُشبـع ُ, جـوفـَه ْ..
أدبــاؤه ُ.. بـاعــوا , أدبـهــمـو
قبروا عـِلْمَه ُ.. ونعَوا صُحـُفـَه ْ..
شعـراؤه ُ.. انجرفـوا , وصفوا
حـقـدَهمو .. بمجـرَّد ِ, صـُدفـَة ْ..
قــُرَّاؤه ُ.. عـَشـِقوا , إسـفـافـا ً
دال ُ الإفـساد ِ.. رعـَتْ , ألِـفـَه ْ..
نـقـَّـاده ُ.. إن ْصَدقـوا, نـقــدوا
أنـفـسـَهم ْ.. لـِلـزوم ِ, العـِـفــَّة ْ..
عـقلاؤه ُ.. جـُـنـُّوا , مِن بطش ٍ
سفهاؤه ُ.. قد رفعـوا , الكُـلفـَة ْ..
زعـمـاؤه ُ.. للرعب ِ, احـتـرفوا
قطعـوا .. لشعـوبِهم الخـِلـفـَة ْ؟؟
تستهدف.. نصفُ, مُعـارضته ِ
مالاً , أو جاها ً,, أو صقـفـَة ْ؟؟
===============
شعـبٌ .. مشهور ٌ , وعـظـيم ٌ
والشاطـرُ مِنـكم ْ.. مـَن ْعرَفـَه ْ..
====================

؛ ( 2 ) ؛
شعـبُ , كالأطرش ِ في الزفــَّة ْ..
كالطـفـل ِ, ِالباكي .. في اللَّـفــَّة ْ..
أعـمى َ.. يجـلس ُ, في مأدُبـَـة ٍ
غـطىَّ , مِلح ُ الحنظـل ِ.. كَـفــَّه ْ..
وكـثـَور ٍ, يـأكـل ُ.. بـرسـيـمَـه ُ
يـتـمـنـَّى , لو زادوا .. عـلـَفــَه ْ..
يـقـتـات ُ, فــُتـات َ.. الإنـعــام ِ
ونـقـيع َالعـلـْقـم ِ .. كم رشـَـفـَه ْ..
يحيا , في أرض ٍ.. مِن ذهـب ٍ
كـفـقـير ٍ.. يستجـدي , الرأفـَة ْ..
آمـالــُه ُ .. أكــل ٌ,, مـع نــوم ٍ
للقـبـر ِ.. قد اخـتصروا هـدفـَه ْ..
يتـجـرَّع  ُ.. كأس َ, الإفـســاد ِ
وكـعـَـبـد ٍ.. قـد أدمـَن َ, كَـيـفـَه ْ..
حـفـلا ً, أو كـرة ً,, نـسـوانـا ً
أو إنـتـرنـتــاً .. في الـغــُرفــَة ْ..
في رعـب ٍ.. أقرب ِ, لـلفـزع ِ
يُخفي .. رعشات ٍ, مُرتجـِفـَة ْ..
ذعـراً .. كالميـِّت ِ, في جـِلده ِ
كم أغـرق نفـسَه ُ.. بالرَّجـفـَة ْ..

أغــْلبـُه ُ.. يـشكو , مِن قَحط  ٍ
أمْـكـرُه ُ.. قـد أخـفى َ, تـَرَفــَه ْ..
ثـروات ُ, كـنـوز ِ.. الأجـيـال ِ
أهـداهـا , لـلغـرب ِ.. بِـِقــُفـــَّة ْ..
===========
وطن ٌ.. بـفـساد ٍ , يَـتحـضَّـر ُ
لِـنـفـاق ٍ .. قد أجـبـَر, نـِصفــَه ْ..
لا يـزرع ُ.. لا يصنع ُ, شيـئاً
ويـُتاجـر ُ.. في فـشـل ٍ, ألـِفــَه ْ..
تخطـيـط ُ, رخاء ِ المستـقـبل ِ
بـِخـداع  ٍ, وبجهـل ٍ.. حـذفــَه ْ..
بوظائفَ .. يعـمل ُ, كالعاطـل ِ
كان يـُجـيـد ُ.. لألفـي , حِرفــَة ْ..
يرعى .. خمرَ وعهرَ الفـُجر ِ
في عـُري ٍ.. قد أدمن َ, طـيفـَه ْ..
يـرمي , لـِبـِغـاء ٍ.. فـتـيـاتـه ِ
مِن جوع ٍ.. من أول ِ, قـطـْفـَة ْ..

صُم ٌ, بـُكـم ٌ, عـُمي ٌ, جـُرب ٌ
بوم ُ, ظـلام ٍ .. يـسكن ُكهـفـَه ْ..
حِقـداً , يبكي .. سـيل َنجـاح ٍ
تــُركي ْ, أوإيـراني ْ.. جـرَفــَه ْ..
كـذَّاب ٌ.. زيـفـُه ُ, ما كسـفـَه ْ..
وجـبانٌ .. صمته ُ, كم كـشفـَه ْ..
راض ٍ, وسعـيـد ٌ.. بالبطـش ِ
يكره ُ.. ويـُعارك ُ, مَنْ وصَفـَه ُ..
لـِمنـافـقـهِ ..  أعـلىَ , شأنـا ً
بـِمُعـارضِهِ.. أرضاً , خـسـَفـَه ْ ؟؟
======================
؛ ( 3 ) ؛
شعـب ٌ.. مـشهـور ٌ, بـِالجـَرب ِ
كـِبـْرُ غرورهِ .. يـُبدي صَلـَفـَه ْ..
أحمق ُ.. مـُنفصمُ , الشخصيـِّةِ
مُخـتـل ُّ, العـقـل ِ.. مع اللهفـَة ْ..
مجـذوب ٌ.. يـرقـص ُ, في زار ٍ
والجـِن ُّ, بـِعـفريتٍ .. صرَفـَه ْ..
متـعـوس ٌ.. بجـنـون ِالعـظـمة ِ
قـد علـَّق , مِن حَسد ٍ.. صَدفـَة ْ..
موكـوس ٌ يـَحـلُم ُ, أنْ يـبـنـي
ولكـلِّ , أسـاس ٍ .. قـد نسـَـفـَه ْ..
تـشـغـلــُه ُ.. أبحـاث ُ سـنـيـن ٍ
بـبحوث ِ.. عــُلوم ٍ, مُخـتـلِفـَة ْ..
أدجاجـة ُ.. أم أن َّ, الـبـيـضة َ
كانت , في الأوَّل ِ.. مُكـتـَشفـَه ْ!؟
أضحـوكـة ُعـصره ِ.. كالقـرد ِ
قـد بالـغ َ.. تهـريجا ً, ظـُـرفــَه ْ..
معـتـوه ٌ.. يـزعُم ُ, لـلحـِكـمة ِ
يتفلسفُ , كي يـُثري.. سَخفـَه ْ..
كـل ُّ, بـهـائـِمـه ِ.. وبـغــالـِـه ِ
مَحض ُ,عـباقـرة ٍ.. مُعـتـكـِفـَة ْ..
يـضـحـك ُ.. مِن شـرِّ بَـلـيَّـتـه ِ
بـلياتـشـو , وبِحـق ٍّ... تـُحـفـَة ْ..
وعلى الكافـر ِيـصعـُبُ حالـُه ُ
دمـُه ُ... يـتـنـاهى , بـالخـِـفــَّة ْ..
=============
لـلديـن .. يـُحارب ُ, ويـُعـادي
وإلى الكفـْر ٍ.. يـُطأطئ ُ, أنـفَه ْ..
يـقـتل ُ, أبطالـَه ُ.. بل نفـسَـه ُ
مِن قـَرفٍ يجـرع ُ في القـِرفـَة ْ..
مـُنبـطـح ٌ .. عـنـد , الأعـداء ِ
ضـدَّ جهـاد ٍ.. يـَشهَر ُسـَيـفـَه ْ..
يَرضىَ ذلـَّه ُ, يهوىَ ضَعـْفـَه ْ..
يـندُبُ حـظـَّه ُ.. يـُبدي أسـفـَه ْ..

يهدم ُصرح َ.. بـناء ِ, السُّـنـَّة ِ
شـق َّ برفض ِالشيعة ِ.. صفـَّه ْ..
ويـُشوِّهُ .. عن جهل ٍ, سلـَفَه ْ..
ويـُذبِّـح ُ..عـن عـمْدٍ , خـلـَفـَه ْ..
مولود ٌ.. في وطـن , ِالطـُّهــْر ِ
ما ذنـب ٌ .. إلا َّ , واقـتـرفـــَه ْ..
أفــتـَـوه ُ.. بإرضـاع ِ, كــبـيـر ٍ
وبـمـسـيـار ٍ.. يـرجـو الـعـِفـَّة ..
بجماعة ِ, نـُصح ٍ.. مـُنحرفَة ْ..
بـاعـت ْ.. لـلعــزَّة ِ, والأنـفــَة ْ..

كـنـعـام ٍ , قـد أخفى .. رأسـَه ُ
وكـديكٍ , قـد نتـفـواَ..عــُرفـَه ْ..
يـنتظـرُ , النـجـدة َ.. مـُعجـزة ً
بـمـلائك ِ, جـنـد ٍ.. مُـصطـفـَّة ْ..
===================

لـغـز ٌ.. عن وطـن ٍ, معـروف ٍ
والشاطـرُ مِنـكم ْ.. مَن ْعرَفـَه ْ..
شعـبٌ .. مشـهـور ٌ, وعـظـيم ٌ
هـذا الـتـوصيف ُ.. مع الرأفـَة ْ...
====================
 ضيـاء الجـبـالي

0 comments:

Post a Comment