هل انطفأت نيران الإحتجاجات في الوطن العربي؟
الجواب: لا.
هل النيران ستصل إلى جميع البلدان العربية؟
الجواب: نعم.
هل فلسطين منعزلة وبعيدة عن حقل النار الملتهب؟
الجواب: لا، فلسطين في قلب اللهب.
هل أفلست القيادات القديمة في فلسطين؟
الجواب: نعم. والدليل على إفلاسها هو الجمود السياسي، والفشل حتى هذه اللحظة في تشكيل قيادة واحدة وموحدة للشعب الفلسطيني، وتحديد أهدافه ، واستراتجيته والتكتيكات المؤدية اليها بوضوح.
هل هناك قيادات جديدة أخذت بالتبلور في فلسطين؟
الجواب: نعم، وهي لا تزال في بدايتها، وستتكرس وتقوى بمرور الأيام.
هل الثورة السلمية مفهوم غريب على الفلسطينيين؟
الجواب: لا. الفلسطينيون بدأوا الثورة السلمية قبل اندلاع الاحتجاجات الشعبية بسنوات، وهي موجودة ومستمرة في العديد من مناطق الضفة الغربية، ولكنها لم تتوسع كالنار في الهشيم، لأن النظام الفلسطيني القديم المتمثل في السلطة والنظام السياسي لا يزال يتخبط، والقيادة الفلسطينية في وضع انقسامي، لا يزال قائما برغم المصالحة. ولم تخرج المنظمات الفلسطينية عن دائرتها الفئوية الضيقة، وكذلك السلطة الفلسطينية لم تستطع أن تنفض عن نفسها قيود ارتباطاتها بالإتفاقات المذلة.
هل ميلاد سعيد عياش سيكون الشهيد الأول للإنتفاضة الثالثة؟
نعم. ولكنها، وإن خبت نارها في أيام، فستعود إلى الاشتعال بسرعة، فهناك حراك ثوري، ولا بد لهذا الحراك أن يؤتي أكله قريبا.
من أين تستمد الانتفاضة الثالثة عنفوانها؟
من عدة مصادر: الانتفاضات العربية، القمع الإسرائيلي بكل أشكاله وصنوفة، الجمود والفشل السياسي، الفئوية التنظيمية، فقدان البوصلة، وبروز القوة الشبابية في العديد من المناطق. لا يزال الزخم غير متوفر. ويحتاج الأمر إلى إقناع الجماهير للخروج إلى الشوارع إلى بعض الوقت.
0 comments:
Post a Comment