Pages

Saturday, May 21, 2011

لماذا قتلت آية؟ هل هي دوافع الشرف أم السياسة؟

وجدت بقايا من جثة  آية إبراهيم برادعية في بئر مهجورة في قرية صوريف بعد اختفائها قبل ثلاثة عشر شهرا.
خرجت طالبة الأدب الإنجليزي سنة ثالثة في جامعة الخليل من منزل عائلتها في قرية صوريف يوم الثلاثاء في العشرين من شهر إبريل عام 2010.

أتهم شاب كان قد تقدم لخطبتها بأنه وراء خطفها لأن بعض أفراد عائلتها رفضوا زواجه منها.
تبين ان الشاب بريء وأطلق سراحه بعد اعتقال دام 35 يوما.

أثناء اختفاءها, بثت شائعات تقول أنها تزوجته سرا. وزعم الزاعمون أنهم رأوها في رام الله ونابلس. لم يكن ذلك صحيحا. ثم اعتقل عمها وثلاثة آخرون, واعترف العم عقاب برادعية بأنه القاتل. قيدت يداها وقدماها وكمم فمها, وألقيت في بئر، وأغلق البئر بقفل. بعد ثلاثة عشر شهرا أي في شهر أيار الجاري اكتشف راع بعضا من بقاياها في ماء جارية, ذات رائحة نتنة. وأخبر الأمن بذلك. أثارت مقتلها زوبعة من الإحتجاج والغضب, وتركز الغضب على التخلف الاجتماعي, لكن الحقيقة الغائبة تقول غير ذلك. فدوافع الجرمية سياسية.   

ولا يزال السؤال معلقا حتى يجيب المسؤولون عليه: هل قتل آية برادعية كان جريمة شرف أم جريمة سياسية؟
هذا هو السؤال الذي لم يجب عليه أحد في كافة التقارير المكتوبة والمسموعة والمرئية التي بثت حول مقتلها.

القاتل كان عمها عقاب برادعية, بمشاركة من ثلاثة من أصدقائه. والسؤال هو: لماذا قتلها؟   لماذا هذه البيانات المنشورة من قبل حركة حماس التي تستنكر مقتلها؟
هل تريد الحركة الإيحاء بأنها تستنكر قيام عمها بقتلها على خلفية الشرف؟
وهل حقا قتلت على خلفية الشرف المزعومة؟
إذن، ما هي دوافعه الحقيقية لقتلها؟
لماذا لم يشر المسؤولون إلى وجود علاقة ما بين قتلها وكون عمها من حركة حماس؟  
لماذا لا يجيبون على سؤال: لماذا قتلت آية برادعية؟
لماذا تم تضخيم مسألة القتل على خلفية الشرف؟ هل كان الغرض منه إخفاء الحقيقة؟

أسئلة كثيرة لا اجابة عليها. يتحدث الناس خلف الأبواب المغلقة ويقولون بأن آية اطلعت على سر خطير يتعلق بحركة حماس
لذلك جرى التخلص منها, وبإصرار حاقد.
إن عدم الكشف عن بالأسباب الحقيقية الكامنة وراء مقتلها يعتبر جريمة بحق آية, والمجتمع, فالدوافع الحقيقية يجب أن تكشف, بغض النظر عن خطورة هذه الأسباب.


1 comments:

Unknown said...

صحيح حكي عمو حنكشتيكا بدنا جواب ياغ بشر بدنا جواب يا عم ابو مازن بدنا جواي يا نائب يا عام بكفي والله حرام

Post a Comment