وصلت الاحتجاجات الشعبية السورية إلى مرحلة جديدة لا تسمح بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، فالشعب السوري يبدي إصرارا على استمرارية النضال إلى نهاية الطريق لنيل الحرية والكرامة. هذا جاء في رسالة وزعت اليوم كتبها شاب من شباب انتفاضة 17 نيسان.
قال كاتب الرسالة إن ما يميز المرحلة الجديدة هي وصولها إلى طريق اللاعودة من خلال انتشار رقعة الاحتجاجات وكثافتها، ولكن، وفي الوقت ذاته، هناك انقسام طائفي من جهة تأييد الطوائف لهذه الانتفاضة.
نادى الشاب السوري إلى توحيد الجهود في سبيل تقديم ورقة أو بيان يعبر عن تطلعات الشعب السوري في سبيل الحرية، حيث أن البيانات التي تصدر هنا وهناك مبعثرة ولا تنبىء بوجود رؤية سياسية متكاملة حول الأوضاع الحالية والمستقبلية.
أشار الشاب في الرسالة إلى أنه من الضروري في الوقت الراهن عدم التركيز على مسألة إسقاط النظام، خشية أن يرعب ذلك الطوائف الأخرى. وقال "وإن كنت مقتنعا بحتمية سقوط النظام الذي بات من الواضح أنه لا يريد الإصلاح بأي حال من الأحوال، لكن علينا على الاقل انتظار الإجماع الشعبي حول هذه المسألة. فلا يمكننا أن نخيف الآخر أكثر من ذلك.
أشار الشاب في الرسالة إلى أنه من الضروري في الوقت الراهن عدم التركيز على مسألة إسقاط النظام، خشية أن يرعب ذلك الطوائف الأخرى. وقال "وإن كنت مقتنعا بحتمية سقوط النظام الذي بات من الواضح أنه لا يريد الإصلاح بأي حال من الأحوال، لكن علينا على الاقل انتظار الإجماع الشعبي حول هذه المسألة. فلا يمكننا أن نخيف الآخر أكثر من ذلك.
أشار الشاب إلى ضرورة التأكيد على أن الشعب السوري يسعى للوصول إلى دولة مدنية، بكل ما للكلمة من معنى، لأنه لا بديل عن ذلك في ظل وجود حوالي 20 طائفة في سوريا. دعت الرسالة إلى ضرورة الابتعاد عن استخدام الطوائف في التخاطب مع الناس. انتقدت الرسالة أيضا عدة حوادث عنف قام بها متظاهرون في مدن حمص واللاذقية وبانياس، ودعا إلى الإعتراف بالأخطاء، فلا يمارس المنتفضون أساليب النظام بجعل "كل من معنا ملائكة وكل من هوضدنا شياطينا".
وأكدت الرسالة رفض بعض الهتافات التي سمعت في كل من دوما وجبلة، وهي:"لا إيران ولا حزب الله بدنا أمة توحد الله" في إشارة واضحة للطائفة الشيعية، "العلوية بالتابوت والمسيحية على بيروت"..... وقال: "هذه الشعارات مرفوضة جملة وتفصيلاً مهما كان سبب إطلاقها... فمن يريد سوريا حرة لا يطلق هتافات ضد الطوائف الأخرى..... وهذا الأمر أخاف الطوائف الأخرى أيضاً وجعلهم يميلون إلى الروايات الرسمية بوجود عصابات سلفية مسلحة".
دعت الرسالة أيضا إلى تأسيس قنوات اتصال وتنسيق بين جميع الفاعلين على الأرض من جهة، وبين صفحات التنسيق ومختلف الصفحات الداعمة للإنتفاضة، واختيار المتحدثين عن الانتفاضة من القوى الشبابية التي تمثل كل الشارع السوري وليس الطائفة. نادت الرسالة بضرورة تنويع الشعارات وإدخال العنصر الاقتصادي فيها لتلامس هموم جيمغ الفئات دون استثناء والتركي على فساد أقطاب النظام السوري.
أشارت الرسالة إلى أن التحركات الإحتجاجية لا زالت تقتصر على الطائفة السنية في غالبيتها الساحقة، ولم تشارك الطوائف الأخرى سوى بعض المسيحيين في حمص والعديد من الإسماعيليين في السلمية، مشيرة إلى وضوح الانقسام في المدن المختلطة طائفيا مثل اللاذقية وجبله، حيث" يخرج نصف المدينة ويبقى النصف الآخر هادئا، أو بالأحرى متوجسا وخائفا". أشارت الرسالة إلى ضرورة تفهم موقف باقي الطوائف والأديان وتخوفهم من المجهول، لأن النظام يطرح نفسه على أنه حامي حمى هذه الطوائف وبخاصة الطائفة العلوية.
دعت الرسالة أيضا إلى تأسيس قنوات اتصال وتنسيق بين جميع الفاعلين على الأرض من جهة، وبين صفحات التنسيق ومختلف الصفحات الداعمة للإنتفاضة، واختيار المتحدثين عن الانتفاضة من القوى الشبابية التي تمثل كل الشارع السوري وليس الطائفة. نادت الرسالة بضرورة تنويع الشعارات وإدخال العنصر الاقتصادي فيها لتلامس هموم جيمغ الفئات دون استثناء والتركي على فساد أقطاب النظام السوري.
أشارت الرسالة إلى أن التحركات الإحتجاجية لا زالت تقتصر على الطائفة السنية في غالبيتها الساحقة، ولم تشارك الطوائف الأخرى سوى بعض المسيحيين في حمص والعديد من الإسماعيليين في السلمية، مشيرة إلى وضوح الانقسام في المدن المختلطة طائفيا مثل اللاذقية وجبله، حيث" يخرج نصف المدينة ويبقى النصف الآخر هادئا، أو بالأحرى متوجسا وخائفا". أشارت الرسالة إلى ضرورة تفهم موقف باقي الطوائف والأديان وتخوفهم من المجهول، لأن النظام يطرح نفسه على أنه حامي حمى هذه الطوائف وبخاصة الطائفة العلوية.
ومن ملاحظات الشاب في هذه الرسالة الهامة:
- سيطرة الشيوخ السنة على معظم منابر الخطابة والبيانات....
- المشاركة الضعيفة للعاصمة دمشق مقارنة مع باقي المدن السورية الأخرى، أما حلب فمشاركتها شبه معدومة. هذا يؤشر لنا على أمرين :
الأول أن التجار والصناعيين في هاتين المدينتين مرتبطة إلى حد كبير مع مصالح النظام.
والثاني أن الطبقة الوسطى لم تحسم موقفها بعد من هذه الانتفاضة، ربما لأنها تخشى الطابع الديني المتشدد من هذه الانتفاضة، ولضعفها هي كطبقة متوسطة أساساً.
- سيطرة الشيوخ السنة على معظم منابر الخطابة والبيانات....
- المشاركة الضعيفة للعاصمة دمشق مقارنة مع باقي المدن السورية الأخرى، أما حلب فمشاركتها شبه معدومة. هذا يؤشر لنا على أمرين :
الأول أن التجار والصناعيين في هاتين المدينتين مرتبطة إلى حد كبير مع مصالح النظام.
والثاني أن الطبقة الوسطى لم تحسم موقفها بعد من هذه الانتفاضة، ربما لأنها تخشى الطابع الديني المتشدد من هذه الانتفاضة، ولضعفها هي كطبقة متوسطة أساساً.
0 comments:
Post a Comment