Pages

Thursday, May 19, 2011

من باراك أوباما إلى غزة


ننزل من علياء التوقعات المنخفضة لتصريحات للرئيس باراك أوباما إلى ساحات مدينة غزة, ونقرأ رسالة وصلتنا من امرأة سرقت في مدينة غزة وأرسلت رسالة إلى وزير الداخلية, الحدث عادي, ولكنه لا يخلو من البعد السياسي، فهذه المرأة, مثل عشرات الآلاف انتظرت راتبها, ثم سرقت, بعد خروجها من البنك العربي في المدينة.
السرقات كثيرة في غزة, وهي سرقات عادية, لا تقارن بسرقات الكبيرة للمسؤولين، ولا تقارن بجريمة الجرائم وهي سرقة فلسطين.
تناشد المرأة وزير الداخلة بغزة
سرقات في وضح النهار ... أين الشرطة؟؟؟
سيادة وزير الداخلية بغزة ..لقد كثر في الآونة الأخيرة سرقات حقائب خاصة للنساء وفى وضح النهار .. بالأمس القريب حينما سمعت أن جارتي سرقت حقيبتها في وضح النهار اندهشت ولم أدرى ماذا أقول ؟ ثم تلاها صديقة لي أيضا حقيبتها بالكامل أيضا لم أدرى ما أقول ؟؟ ولكن اليوم يا وزير الداخلية سرقت حقيبتي أنا وكان لابد أن أكتب إلى شخصكم ... ففي تاريخ 17/5 الموافق الثلاثاء وبعد انتظار مضني لنزول الرواتب وبعد أن نزلت صباح هذا اليوم في البنك العربي .... ذهبت كي استلم راتبي وكانت الساعة العاشرة والربع صباحا وبعد أن تسلمته ومشيت احمل حقيبتي على كتفي الشمال وبعدت عن البنك قدر 20 أو 30 مترا باتجاه عيادة الرمال  وإذ موتكلس (فزبة) سريعة جدااا يركبها اثنان الثاني هو من سحب حقيبتي بأكملها بشدة والأول كان يسوق وانطلق مسرعاً والذي سرق حقيبتي كان يلبس سويتر اسود هذا ما رأيته ...كان ذلك الساعة الحادية عشر والربع صباحاً وقد توجهت إلى مركز شرطة الرمال بغزة وقدمت بلاغاً ولكن لم أجد ردا يشعرني أنني في الشرطة بل علمت أن الأمر مكرر وبلاغات كثيرة وحقائب سرقت من هنا وهنالك ولا حل حتى اللحظة ... شعرت أن الأمر بحاجة إلى تدخلكم المباشر يا سيادة وزير الداخلية واهتمامكم  العاجل وتوجيهاتكم لجميع أفراد الشرطة الموقرين ....
وزير الداخلية أناشدكم أن يكون من أولوياتكم وقف هذه السرقات والتي في وضح النهار وأن يكثف وجود الشرطة عند البنوك وفى كل مفترقاتها وشوارعها خاصة عند استلام رواتب الموظفين.... يا سيادة وزير الداخلية أعد لي حقيبتي وراتبي وكل اوراقى ومستنداتي  الذي بأمس الحاجة إليه وأعد وحقيبة كل من قدم بلاغاً لديكم ...أوقفوا السرقات وكفا ماجلبته من مشاكل نفسية واقتصادية وصحية على المواطن ليس بحاجة لها خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.



0 comments:

Post a Comment