نوجه النداء إلى ثوار الانترنيت في جميع أرجاء العالم, وقبل النداء اقسم بالاستمرار بثورتي الهادرة.
أناشد ثوار الشبكة التوجه لدعم هذه المدونة الجادة، التي يبذل صاحبها اعظم طاقة لديه, مستخدما خبرته الإعلامية في العمل مع كبرى الصحف والوكالات العالمية, والصحف العربية والمحلية في كتابة مدونة تتميز بعمقها الفكري, وتتفرد بإسلوبها الفني, ولغتها المسبوكة, وجرأتها في طرح القضايا, وإخلاص كاتبها, وإصراره على مكاشفة القراء, ومكافحة الظلم, دون اعتبارات للخسائر, التي ستلحق به. القضايا العظيمة لا يمكن أن يقوم بها إلا رجال يشعرون بصدق تجاه شعوبهم, ولا يجعلون من الحسابات الشخصية عائقا أمام نضالهم الدؤوب من أجل إنسانية الإنسان, من أجل أن يصبح الإنسان متكاملا مع إنسانيته.
بالأمس, قال لي أحد الزملاء: "إنك نازل معط بالجميع, مش مخلي حدا من شرك, خفف شوية". المعط, بالعامية تعني نتف الريش. الكلمة صائبة, واستخدامها في محلة, وهذا ما أفعله في المدونة, إنني أمعط الدجاجات العمياء من حكامنا الفاسدين, ومخاتيرنا الكاذبين, ورجال الدين المنافقين, والثوريين المراءين.
قلت لزميلي: اقسم أنني لن أخفف من معطي, بل سأزيد. وما أجمل معط الطواويس التي تطوست علينا وداستنا بنعالها.
0 comments:
Post a Comment