سعيد الغزالي- القدس المحتلة
أين اختفى الفنان السوري سميح شقير, بعد أغنيته الرائعة يا حيف؟
أين اختفى ابن الجولان وصديق فلسطين وحبيب الأحرار؟
أين اختفى الفنان المبدع الجميل الحزين؟
أين اختفى الفنان الذي دخل إلى بيوتنا وسلب منا حناجرنا واختصرنا في حنجرته؟
أين اختفى الفنان الذي صاغ من أوجاعنا واوجاع الشعب السوري المتعطش للحرية أغنية "يا حيف"؟
أين الفنان الذي حول أحزاننا إلى خيال وشعر وغناء يمضي بنا باتجاه الحياة والمستقبل؟
أين سميح شقير الذي اجتازت أغانيه الأسلاك الشائكة والحدود والأسوار ليصل إلى قلوب الملايين؟
أين المبدع الثائر على الركاكة والزيف؟
أين المبدع الثائر على الركاكة والزيف؟
أين الفنان الذي تبوأ مرتبة عالية في قلوب الملايين؟
أين كلماته وصوته, سلاحنا الذي نطرد به الأسى من قلوبنا؟
أين أنت يا سميح شقير, يا من حلقت بنا إلى العوالم المسحورة من الخيال والتأمل والراحة؟
أين كلماته وصوته, سلاحنا الذي نطرد به الأسى من قلوبنا؟
أين أنت يا سميح شقير, يا من حلقت بنا إلى العوالم المسحورة من الخيال والتأمل والراحة؟
أين أنت أيها الإنسان؟
أين أنت يا مغني الفقراء, يا صوت الأطفال المحروقين؟
هل اصطادك الموت بشباكه الشريرة؟
لا تقل أنك ذهبت بعيدا وأنك لن تعود.
لا تقل أنك ذهبت إلى قريتك في الجولان وبقيت هناك في الذاكرة الممسوحة.
إننا ننتظرك, ننتظر أن تنتصر على الموت أو السجن, بغناء جديد.
بدونك .... آه لا اعرف ماذا سأقول؟
بدونك .... آه لا اعرف ماذا سأقول؟
0 comments:
Post a Comment