الذين يؤيدون دوام الحال على ما هي عليه في المملكة العربية السعودية, والمقصود هنا, العائلة السعودية المالكة, تناصب "التغيير" العداء, وتحاول أن تجمده أو تقتله بضخ الأموال وتسكيت الرأي العام المحلي, والحفاظ على الهدوء.
إلى هذه اللحظة, منذ سقوط نظامي الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك, ضخ النظام الحاكم 130 مليار دولار لرفع الأجور وبناء المساكن وتمويل المنظمات الدينية، ما يساهم في كبح غالبية المعارضة.
بعبارة اخرى, تقوم استراتيجية المملكة على شراء الرأي العام المحلي.
والعالمون بخبايا الأمور, ومنهم الأمير طلال بن عبد العزيز, يعتقدون أن حكام السعودية لا يريدون التعلم من تجارب الآخرين ويستخلصوا العبر من دروس التاريخ, وهم يخشون التغيير, ولا يريدونه, بل يقودون الثورة المضادة في العالم العربي.
0 comments:
Post a Comment