النائب راوية الشوا- غزة
بكل تواضع توجهت للجهات المحلية والدولية والى مؤسسات الأمم المتحدة – والرباعية...!!، توجهت إلى المؤتمر الإسلامي....!! وجامعة الدول العربية....!!- إلى دول الخليج وعدم الانحياز....!!، واعذروني إن كنت قد سهوت عن أي من المؤسسات العاملة في قضايا حقوق الإنسان والبيئة فبعد أن توجهت إلى طوب الأرض بقى أن أرسل للرأي العام قضيتي.
الموضوع: سيارات النفايات المقدمة من حكومة اليابان لمؤسسة UNDP إلى بلديات قطاع غزة بتاريخ مايو2007 وعددها 22(10 تراكتورات+10شاحنات+2 كباش)
* الحقيقة أيها السيدات والسادة أن هذه القصة المفرحة المحزنة قد بدأت حين دخلنا في انفصال إضافي في الأرض المحتلة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وحدث الانفصال وما تبعه من عقوبات جماعية على المدنيين في قطاع غزة وليس على القوى السياسية كان احدها حرمان أهالي القطاع من ( عربات للنفاية).
* خزنت السيارات المذكورة أعلاه، بحجة الحصار في مخازن الضفة الغربية (المحتلة)، وقد تحملت وزارة المالية دفع أرضيات للتخزين، وما زالت تنتظر على اعتبار أن دخولها للقطاع يعد احد أنواع الرفاهية والحضارة، أو سوف يقلب مؤسسة حماس العسكرية، ويعيد النظام السياسي الفلسطيني المبهم إلى نصابه...!!!
* فمنذ العام 1996 وصلت إلى القطاع آخر سيارة نفايات وصرف صحي، وما يتبع هذا القطاع الحيوي الكبير، الذي تفاقمت مشاكله حتى وصل إلى نقطة الصفر...!! استوجبت منا هذه السطور.
* بعزيمة وإصرار، ومنذ أكثر من عام بحثت عن مكان هذه الحاويات عبر الطرق الرسمية للوقوف على مكان تخزينها، ووقف معنا أبناء الحلال إلى أن وصلنا إلى المكان الأمين الذي تم تخزين هذه المنحة المقدمة من حكومة اليابان منذ العام 2007 للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقد تم تخزينها في مخازن المجموعة الأهلية للتأمين في الضفة الغربية.
* راسلت إلى كل من له دخل من بعيد أو قريب في هذا الشأن( الجهات الرسمية كل الوزارات الرسمية، والمخبرين الخصوصيين، والسريين من توني بلير إلى السيدة آشتون – من قوى الشعب العاملة إلى الغير عاملة من الارتباط المدني إلى الارتباط العسكري، والعشوائي....!!!؟؟.
* لا أريد مزيد من الإطالة ففي كل يوم منذ ستة اشهر، نقوم بتلبية طلبات جميع الجهات لكي يفرج عن سرب الحاويات بتصوير فوتوغرافي من جميع الجهات تصوير فيديو ملون، واسود، وابيض، مقاسات، أطوال، إحجام ، علَّ ضابط الارتباط الإسرائيلي يفكر أن يحل مشكلة هذا الملف دون فائدة..؟؟
* الواقع أن قضايا البيئة ليست على أول سلم اهتمام الاحتلال وهو أمر مفروغ منه وإنما مزيد من القهر والتحكم في قطاع غزة وأهله، وأما باقي المؤسسات الدولية والمحلية فهي اضعف من أن تحصل على إذن لإدخال هذه الشحنة من الحاويات وبالطبع لا قدرة لدى UNDP التي حصلت على هذه الشحنة كهدية من اليابان أن تقوم بإدخالها، وبالتأكيد لن تتمكن اليابان من الدخول في معركة خاسرة مع حماه الحدود من جيش الاحتلال لذلك توجهت إلى الرأي العام.
* اليوم مضى أربعة أعوام ويزيد... على تخزين حاويات السلطة الفلسطينية لللنفايات المقدمة إلى قطاع غزة، وهي ما زالت في مخازن الضفة والمطلوب إدخالها إلى القطاع ولا ألوم السيد بان كي مون أو غيره من المسؤولين فجميعهم منشغلون في أمور أكثر أهمية من تلك...!!
* ففي ظل الحصار فإن الوضع في بلديات القطاع وصل إلى الصفر باستئجار عربات تجرها الحيوانات لجمع نفايات الأحياء السكنية، ولازلنا ننتظر أن أي من الجهات الكبيرة المسئولة التي دقت على صدرها ووعدت بإدخال هذا الكم من الآليات ولم تفلح...!!
لا أريد كتابة المزيد، ولكن طالما لم يوفر اتفاق أوسلو الذي وقع بواشنطن عام 1993م دخول مثل هذا العتاد غير الحربي فكيف سيدخل المواطنون من بقايا بقاع فلسطين إلى الضفة الغربية، القدس، وفلسطين 48 إلى قطاع غزة – وكيف..؟؟؟ بعد المصالحة سيتمكن الوزير أو رئيس الوزراء المقبل من قطع المانش والدخول إلى جزيرة غزة...!!
لا حول ولا قوة إلا بالله
0 comments:
Post a Comment