خرجت صرخة الميلاد في سوريا من بين صمت القبور هناك ، من خلف قضبان الاعتقال والتعذيب، خرجت صرخة الحرية من جذور الارض الحانية على ابنائها العاشقين للحريه ، جاءت صرخة الميلاد لتشعل الشمس من جديد لتعلن ان دماء الشهداء على الارض لن تسامح ولن تقبل بالذل من جديد وان زمن الخوف قد ولى بعيدا وان جدار الصمت قد تهدم .
"قطفوا الزهرة قالت من ورائي برعم سوف يثور ... قطعوا البرعم قال غيره ينبت في رحم الجذور ، قلعوا الجذر من التربه قالت انني من اجل هذا اليوم خبأت البذور وغدا سوف يرى كل الورى كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور، تبرد الشمس ولا تبرد ثارات البذور".
0 comments:
Post a Comment