تعني عدم المبالاة والسخرية في اللهجات العربية العامية.
ربما، هذا هو المعنى المقصود.
عندما يدعي معمر القذافي أن الشعب الليبي يؤيده. وكذلك يفعل فعله بشار الأسد او علي عبدالله صالح، فهم يقولون للعالم: طز.
عندما تقبل الأمة العربية أن يتسلط عليها حكام مثل هؤلاء،
يقول لهم العالم: طز.
عندما نترك القمامة تتراكم في شوارعنا ومدارسنا وعقولنا،
يقول لنا العالم: طز.
طز معناها طز. ولكن هناك مؤامرة لتغيير معنى كلمة طز. نحن نؤكد على تمسكنا بـ "الطز".
والحياة بدونها تصبح حياة طز.
لا تصدقوا أن طز كلمة عثمانية قديمة معناها ملح.
لا تصدقوا أن الأتراك الذين كانوا يسيطرون على العرب في مراكز التفتتيش، وكان العرب يذهبون لمبادلة القمح بالطز، أي الملح، فعندما يمر العربي خلال بوابة العسكري التركي وهو يحمل أكياس الملح، يشير غليه التركي بيده إيذانا بالدخول.
ودونما اكتراث، يسأل العسكري: طز؟ أي أتحمل طزا في الكيس؟
فيجيب العربي: طز، بمعنى أنه يحمل ملح، والملح ليس ذا قيمة، فيدخل البوابة دون تفتيش.
وقد يعيب عليَّ كثيرون استخدامي كلمة طز.
أقول لهم: أثبتوا أننا لا نعيش في عصر الطز، عندها أتوقف عن رشقكم بحجارة الطز.
0 comments:
Post a Comment