Pages

Monday, July 18, 2011

انطلاق الثورة التونسية الثانية



تتجدد في هذه اللحظة المواجهات مع الجيش في مدينة سيدي بوزيد التونسية, المدينة التي انطلقت فيها شرارة الثورات العربية، وتحدث شهود عيان, في رسائل بثت على "الفيس بوك"، عن إحراق سيارتين تابعتين للولاية, وتم مشاهدة تحليق مكثف لطائرات الهوليكوبتر على مستوى منخفض جدا. وذكر شهود العيان أن الحرس الوطني تدخل لتفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع.

وذكرت الأنباء أن صبيا في الرابعة عشرة من عمره قتل أثناء الاحتجاجات, حسبما ذكرت الشرطة, وقالت وكالة الأنباء الرسمية التونسية أن الصبي قتل برصاصة طائشة بعد أن تدخلت قوات الأمن لتفريق احتجاج الليلة الماضية. وقالت الشرطة أن 
المتظاهرين قذفوا قوات الامن بالقنابل الحارقة.



ووصل الفتى ثابت بلقاسم الى المستشفى ميتا ونقلت جثته الى قسم الطب الشرعي في صفاقس (وسط)، بحسب مصدر طبي في سيدي 
.بوزيد في اتصال مع فرانس برس 


ومنطقة سيدي بوزيد تقع في وسط تونس حيث بدات الانتفاضة الشعبية في منتصف كانون الاول/ديسمبر 2010 التي ادت الى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير.

 وتواترت الانباء عن مزيد من أعمال الشغب في مدن تونسية أخرى, يوم الأحد, بما في ذلك العاصمة. ويقول المراقبون أنه بعد شتة أشهر من  الثورة لا يزال تونسيون كثيرون يشعرون باحباط متزايد من غياب أي تقدم نحو تحقيق أهداف الثورة. وألقت الحكومة باللوم في اندلاع موجة أعمال الشغب على عاتق الاسلاميين الذين وصفتهم بالمتشددين.

وحاصرت قوات الشرطة التونسية منطقة القصبة ابتداءً من يوم الجمعة الماضي, وقامت بالاعتداء على الصحافيين, وقام ضباط الأمن الأمن التونسيين بتفريق مسيرة للمرة الثانية يوم السبت الموافق السادس عشر من يوليو، وانتقلت الاحتجاجات إلى مدينة سيدي بوزيد.
وتشمل مطالب المتظاهرين إقالة وزيري العدل والداخلية، وإنشاء جهاز قضائي مستقل، وإعادة 
تأسيس اللجنة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاحات السياسية والانتقال الديمقراطي.    


0 comments:

Post a Comment